شنّ الطيران الإسرائيلي اليوم الجمعة، ثلاث غارات على بلدات ميس الجبل والطيبة وطلوسة جنوب لبنان.
كما استهدفت غارتان بلدة الخيام. وقصف الاحتلال الإسرائيلي تلة العزية باتجاه دير ميماس بـ 4 قذائف.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، نجت فرق الدفاع المدني التي كانت تعمل في المكان على إخماد الحرائق التي اندلعت قبل ساعات نتيجة القصف الفوسفوري.
إلى ذلك، أفاد مراسل "التلفزيون العربي" في إبل السقي بجنوب لبنان رامز القاضي، بسقوط أكثر من ثلاثين قذيفة على أطراف وداخل بلدة الناقورة؛ سقطت إحداها على حافلة ما أدى إلى نشوب حريق، دون وقوع إصابات.
كذلك أطلق جيش الاحتلال قذائف مدفعية على أطراف بلدات كفرحمام وحلتا، فيما عاد الطيران الإسرائيلي للتحليق في سماء جنوب لبنان بكثافة.
حزب الله يستهدف موقع الزاعورة ومزارع شبعا
وفي المقابل، أعلن حزب الله أنه شنّ هجومًا جويًا بمسيّرة انقضاضية استهدفت مربض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في الزاعورة وأصابت هدفها بدقة.
وكان الحزب قد قصف مزارع شبعا المحتلة وتحديدًا مواقع إسرائيلية في زبدين ورويسة القرن، محققًا إصابات مباشرة.
وردًا على استهداف الاحتلال لدير كيفا يوم أمس، والذي أدى لاستشهاد أحد عناصره، قصف حزب الله موقع رأس الناقورة البحري بسرب من المسيّرات الانقضاضية مستهدفًا تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي، ومحققًا إصابات مباشرة ومدمرًا أجزاء من الموقع، بحسب مراسل "التلفزيون العربي".
إسرائيل تهدد باتخاذ "قرارات لازمة" لوقف هجمات حزب الله
إلى ذلك، هدّد وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، في بيان الجمعة، باتخاذ تل أبيب قريبًا ما أسماها بـ"قرارات لازمة" لوقف هجمات "حزب الله"، دون أن يوضح طبيعة هذه القرارات.
لكن مسؤولين إسرائيليين هددوا في الأشهر الأخيرة بشن حرب شاملة على لبنان، ما لم يبتعد مقاتلو "حزب الله" عن الحدود إلى شمال نهر الليطاني.
وبشأن الأنباء المتداولة عن مغادرة سفراء عدد من الدول لبنان احتجاجًا على خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أكدّت مديرة مكتب وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب لـ"التلفزيون العربي" أن أيًا من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لم يغادر بيروت.