Skip to main content

غزة تحت القصف.. الدفاع المدني: 200 ألف شخص بلا طعام أو ماء في جباليا

الخميس 17 أكتوبر 2024
لا تسمح قوات الاحتلال بإدخال المساعدات والغذاء والدواء والمياه لأهالي شمال غزة - غيتي

استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، ليل الأربعاء الخميس، إثر استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في شارع الصناعة جنوب غرب مدينة غزة. 

وفي التفاصيل، فقد استشهد خمسة أشخاص وأصيب آخرون بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة "الحلو".

كما قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة صالح مقابل بركة أبو راشد من الجهة الغربية في مخيم جباليا شمال غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مراكز الإيواء والمدارس، فقصفت قواته مدرسة خليفة خلف أبراج الشيخ زايد شمالي القطاع، ما تسبب باندلاع حريق داخل المبنى وسقوط عدد من الجرحى. وأظهرت مقاطع فيديو اللحظات الأولى لقصف المدرسة التي تؤوي نازحين حيث قام رجال الدفاع المدني بمحاولات لاحتواء النيران التي اشتعلت في المدرسة، وسط جهود البحث عن مفقودين. 

جريمة الإبادة في الشمال

ومنذ قرابة أسبوعين، يتعرض شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا لجرائم الإبادة والحصار الخانق، مع مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في المخيم، ومنع دخول الغذاء والمياه والدواء.

ولم تسمح قوات الاحتلال بإدخال المساعدات والغذاء والدواء والمياه لأهالي شمال القطاع، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات القتل والتدمير في المنطقة.

وقال الدفاع المدني في القطاع في بيان أمس إن: "200 ألف فلسطيني بلا طعام أو شراب أو دواء لليوم 12 على التوالي في مخيم جباليا شمالي القطاع".

 

ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يقصف وينسف مبانٍ وبنية تحتية في محافظة شمال القطاع". وتابع: "عشرات الشهداء قتلهم الجيش الإسرائيلي ولا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات دون القدرة على انتشالهم في ظل العملية العسكرية واستهداف الجيش أي جسم متحرك"، مؤكدًا أن "جباليا تُباد وتتعرض للموت الممنهج".

وتعرضت البنية التحتية في مخيم جباليا لدمار واسع، بفعل استمرار عمليات التجريف والنسف للمباني في المخيم.

جثامين في الأزقة

بدوره، أشار المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش أمس  إلى وصول 350 شهيدًا ومئات الإصابات إلى مستشفيات شمالي القطاع خلال 11 يومًا من العدوان. ولفت إلى أن هناك جثامين بقيت في الشوارع والأزقة، والطواقم الطبية غير قادرة على انتشالها موضحًا أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية الأساسية، خاصة أدوية التخدير.

وبين البرش أن العناية المركزة توقفت تمامًا بسبب نفاد الوقود، لافتًا إلى أنه لم تصل أي مساعدات إلى شمالي القطاع منذ بدء العدوان قبل 11 يومًا.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,409 فلسطينيين، وإصابة 99,153 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة