وجّهت السلطات الأميركية اتهامات جنائية إلى رجل من نيويورك بالتهديد بقتل الرئيس السابق دونالد ترمب.
وأظهرت وثائق الشكوى الجنائية التي جرى فض أختامها اليوم الإثنين، أن توماس ويلنكي من منطقة روكاواي بيتش في نيويورك أبدى اهتمامه بقتل ترمب خلال مقابلة في يوليو/ تموز 2020 مع شرطة الكونغرس الأميركي، وفي بضع مكالمات هاتفية في 2021 مع جهاز الخدمة السرية.
"فرد رقم 1"
ووفق وثائق المحكمة الأميركية فقد تمت الإشارة إلى ترمب بالوصف "فرد رقم 1" في الشكوى التي جرى رفعها لمحكمة بروكلين الاتحادية.
وتقول إشارة على الهامش إنّ "فرد رقم 1" كان رئيسًا للولايات المتحدة من 20 يناير/ كانون الثاني 2017 إلى 20 يناير/ كانون الثاني 2021.
وصدر أمر بالقبض على ويلنكي يوم الجمعة الماضي.
تحقيق بشأن هجوم الكابيتول
وجاء ذلك فيما يواجه أنصار الملياردير الجمهوري ترمب تحقيقًا في الهجوم الذي شنوه على مقر الكابيتول في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.
وصوتت اللجنة البرلمانية التي شُكّلت لفهم الدور الدقيق الذي لعبه الرئيس السابق دونالد ترمب والأشخاص المحيطون به في الهجوم على الكابيتول، بالإجماع، لصالح ملاحقة كبير موظّفي البيت البيض السابق.
وكان آلاف من مناصري ترمب، وكثر من بينهم ينتمون إلى مجموعات قومية متشددة وتؤمن بتفوق العرق الأبيض، قد اقتحموا مبنى الكابيتول قبل نحو سنة في محاولة لمنع المصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
وكان ترمب حرّضهم بخطاب ناري أطلقه قبيل ذلك، زعم فيه أن الانتخابات "مزورة" ودعا مناصريه إلى الزحف إلى الكابيتول و"القتال بشراسة"، وذلك بعد أشهر من إطلاقه مزاعم غير مدعومة بأي دليل بأنه الفائز في انتخابات نزيهة خسرها أمام بايدن.