الأحد 8 Sep / September 2024

فسحة أمل وسط الجفاف.. مهندس تونسي يبتكر روبوتًا يحول الهواء إلى ماء

فسحة أمل وسط الجفاف.. مهندس تونسي يبتكر روبوتًا يحول الهواء إلى ماء

شارك القصة

فقرة من برنامج "صباح جديد" تسلط الضوء على ابتكار مهندس تونسي لروبوت يحول الهواء إلى مياه شرب (الصورة: غيتي)
تقلّصت في تونس، كما في الجزائر والمغرب وليبيا، تساقطات الأمطار حتى في فصل الشتاء، وتراجعت هذه البلدان إلى ما دون عتبة "الفقر المائي".

ابتكر المهندس التونسي إيهاب التركي روبوتًا يحوّل الهواء إلى مياه صالحة للشرب، في إنجاز يمكن أن يشكل فسحة أمل للملايين وسط الجفاف الذي تشهده البلاد.

ومشروع "كومولوس" الذي يُشكل نتاج شركة ناشئة فرنسية تونسية، يتطلع أيضًا إلى تصدير هذه الآلات إلى أسواق خارج تونس.

ويرى خبراء أن هذه الآلة يمكن أن تكون مفيدة للتونسيين، الذين يقفون في الخطوط الأمامية للمعركة ضد الجفاف الشديد المتزايد.

الجفاف في المغرب العربي

وكانت الحكومة التونسية أصدرت أمرًا مفاجئًا للمواطنين في أبريل/ نيسان الماضي من أجل ترشيد استخدام المياه إلى شهر سبتمبر/ أيلول، أو المخاطرة بسداد غرامات أو حتى السجن.

وتنقطع مياه الصنابير لمدة 7 ساعات من التاسعة مساء وحتى الرابعة صباحًا لترشيد المياه، وفقًا لأوامر السلطات، في معظم المناطق بجميع أنحاء البلاد بما في ذلك العاصمة تونس.

وتقلّصت في تونس، كما في الجزائر والمغرب وليبيا، تساقطات الأمطار حتى في فصل الشتاء.

وتراجعت هذه البلدان إلى ما دون عتبة "الفقر المائي"، التي تساوي 1000 متر مكعب في السنة لكل فرد، وفقًا للبنك الدولي الذي يتوقّع "نقصًا حادًا" (أقل من 500 متر مكعب)، بحلول العام 2030 في هذه البلدان.

وقد توجّهت هذه الدول نحو تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي لضمان أمنها المائي وسدّ حاجات الزراعة.

لكن تقنية تحلية المياه تتعرض لانتقادات، كونها تستهلك الكثير من الطاقة، وبالتالي تؤثر سلبًا على البيئة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close