السبت 16 نوفمبر / November 2024

"فلسطينية فخورة".. بيلا حديد ترد على إقصائها من حملة أديداس

"فلسطينية فخورة".. بيلا حديد ترد على إقصائها من حملة أديداس

شارك القصة

اشتهرت بيلا حديد بمواقفها الداعمة لموطنها الأصلي فلسطين - غيتي
اشتهرت بيلا حديد بمواقفها الداعمة لموطنها الأصلي فلسطين - غيتي
شددت بيلا حديد أنها "امرأة فلسطينية فخورة" وستظل "تدعم شعب فلسطين" وستواصل "الدفاع عن عالم خالٍ من معاداة السامية".

خرجت عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني بيلا حديد عن صمتها، صباح اليوم الثلاثاء، لتفند الاتهامات الإسرائيلية لها بمعاداة السامية، بعد الحملة التي طالتها جراء اختيارها من قِبل شركة أديداس العالمية، للترويج لإصداراتها الجديدة التي تشكّل رمزًا لدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ 1972، والتي شهدت هجمات أودت بأعضاء في البعثة الإسرائيلية.

وأعادت الشركة الألمانية المصنّعة للألبسة والمعدات الرياضية، هذا الصيف إطلاق الحذاء ذي المظهر المستوحى من طراز قديم، تحت اسم "أس أل 72" SL72، وهو نسخة من نموذج كان ينتعله الرياضيون خلال أولمبياد ميونيخ، الذي شهد قبل أكثر من نصف قرن مقتل 11 رياضيًا ومدربًا إسرائيليًا - ومعهم شرطي ألماني - على يد مجموعة فلسطينية تنتمي إلى منظمة "أيلول الأسود".

ميونخ 1972

وبعد انتقادات عنيفة إسرائيلية لاختيار أديداس العارضة الأميركية، التي اشتهرت بمواقفها الداعمة لموطنها الأصلي، والمتضامنة مع قطاع غزة بوجه العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قالت بيلا حديد في منشور لها على منصة إنستغرام صباح اليوم: ‘إن نقصًا معرفيًا بالأحداث التي وقعت في ميونيخ عام 1972 كان يجمعها والشركة".

ونفت علمها قبل إطلاق الحملة بالصلة التاريخية بأحداث العام 1972. وقال: "أنا مصدومة، ومضطربة، ومحبطة من نقص الحساسية الذي تم التعامل به مع هذه الحملة. لو كنت قد علمت، من أعماق قلبي، لما كنت قد شاركت".

وتابعت: "كانت نوايا الجميع تتمثل في خلق شيء إيجابي وجمع الناس من خلال الفن، وإن نقص الفهم الجماعي من جميع الأطراف قد قوّض الحملة".

ولم تتراجع حديد عن موقها الداعم لفلسطين، وأوضحت: "أنا لا أؤمن بالكراهية بأي شكل، بما في ذلك معاداة السامية".

فلسطينية فخورة

وأضافت حديد أنها "امرأة فلسطينية فخورة" وستظل "تدعم شعب فلسطين" وستواصل "الدفاع عن عالم خالٍ من معاداة السامية"، التي "لا مكان لها في تحرير الشعب الفلسطيني".

وكانت شركة أديداس قد قدمت اعتذارًا عن الحملة و"الأثر السلبي" الذي تسبّبت به على حديد، البالغة من العمر 27 عامًا، وكذلك على العارضات الأخريات المشاركات.

لكن وعلى الرغم من اعتذار الشركة الالمانية الرياضية العملاقة، فإن حديد أوضحت تمسكها بخياراتها القانونية في ملاحقة الأضرار التي تسببت بها الشركة لها. 

وكانت حديد وشقيقتها جيجي، قد تصدرتا عناوين الأخبار بعد تبرعهما بمليون دولار أميركي لدعم جهود الإغاثة الفلسطينية، وتمسكهما بتأييد شعبهما وأصولهما.

تابع القراءة
المصادر:
ترجمات
Close