أوقفت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الشابة التركية أوزغه جان موتلو، في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة قبل أن تفرج عنها في وقت لاحق.
وبينما كانت الشابة البالغة من العمر 24 عامًا تتلو القرآن الكريم على مقربة من باب الرحمة في الناحية الشرقية من الأقصى، عمدت الشرطة الإسرائيلية إلى أخذ حقيبتها بهدف إبعادها من المكان الذي كانت توجد فيه.
تفاصيل توقيف الشابة التركية
وحاول رجال الشرطة إخراج موتلو من مكان وجودها عبر نقل حقيبتها باتجاه باب الأسباط.
لكن موتلو لاحقت الشرطي لاستعادة حقيبتها، وجرى توقيفها من قبل العديد من العناصر أثناء محاولتها العودة إلى داخل الأقصى، وتم إخراجها مجددًا من المسجد.
"ما الفرق بيننا وبين باقي السياح هنا؟".. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل سائحة تركية في #المسجد_الأقصى #القدس #تركيا pic.twitter.com/Xa7uzfnnhS
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 25, 2023
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا مصورًا للحادثة انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد ساعات من توقيفها، أعلنت القنصلية العامة التركية في القدس، أنه تم الإفراج عن موتلو، وأن الأخيرة موجودة حاليًا داخل مبنى القنصلية.
اقتحام الأقصى
وصباح أمس الإثنين، اقتحم أفراد من الشرطة الإسرائيلية "باب الرحمة" ومنعوا المصلين وحراس المسجد من الدخول دون توضيح الأسباب.
كما اقتحمت عناصر الشرطة الإسرائيلية المصلى ذاته السبت، وقامت بكسر أحد أبوابه وتخريب شبكة الكهرباء داخله.
وانتشر مقطع فيديو لأحد المستوطنين، وهو يؤدي ما يسمى بـ"السجود الملحمي" خلال اقتحام المسجد الأقصى.
وخلال العشر الأواخر من شهر رمضان عمل المعتكفون على توصيل شبكة الكهرباء إلى المصلى مع استمرار السلطات الإسرائيلية في منع ترميمه، فيما يقول مقدسيون إن التعنت الإسرائيلي يهدف إلى اقتطاعه من المسجد.
ويقع مصلى باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى المبارك، وظل محل صراع بين الفلسطينيين والسلطات الإسرائيلية طوال عقود، حيث أعيد افتتاحه في فبراير/ شباط 2019 فيما عُرف بـ"هبة باب الرحمة" بعد إغلاق استمر قرابة 16 عامًا.
