الخميس 19 Sep / September 2024

في أول زيارة لمصر.. رئيس الوزراء الهندي يدعو السيسي لاجتماع "العشرين"

في أول زيارة لمصر.. رئيس الوزراء الهندي يدعو السيسي لاجتماع "العشرين"

شارك القصة

إضاءة سابقة في "الأخيرة" على زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الهند في يناير الماضي (الصورة: غيتي)
ناقش الرئيس المصري ورئيس الوزراء الهندي زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي بلغ ستة مليارات دولار خلال 2022.

رفعت الهند ومصر الأحد مستوى علاقاتها إلى "شراكة إستراتيجية"، وذلك خلال لقاء جرى في القاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الذي يقوم بأول زيارة له إلى مصر.

وكشفت الرئاسة المصرية في بيان إنّ "السيسي استقبل في قصر الاتحادية ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، الذي يقوم بزيارة دولة إلى مصر هي الأولى من نوعها".

وأضاف البيان أنه عقب انتهاء المباحثات تم "التوقيع على الإعلان المشترك لرفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية". وكان الرئيسان قرّرا رفع مستوى العلاقات بين البلدين عندما زار السيسي الهند في يناير/ كانون الثاني.

تعزيز العلاقات الثنائية

وتأتي زيارة مودي، وفق البيان الرئاسي، بالتزامن مع "مرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند".

وخلال اللقاء، ناقش السيسي ومودي تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات عدة بينها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية والأمصال واللقاحات والطاقة، كذلك زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي بلغ ستة مليارات دولار خلال 2022، بحسب بيانات جهاز التعبئة والإحصاء المصري.

ودعا رئيس الوزراء الهندي الرئيس المصري "للمشاركة كضيف" في اجتماعات قمة مجموعة العشرين المقرّر عقدها في سبتمبر/ أيلول في الهند، وفقًا للبيان الرئاسي.

والتقى مودي خلال زيارته بالوزراء المصريين أعضاء "وحدة الهند"، وهي وحدة خاصة بالهند جرى إنشاؤها في مجلس الوزراء المصري، وذلك بعد زيارة دولة من السيسي إلى الهند في يناير الماضي خلالها إعلان "شراكة إستراتيجية" بين البلدين.

وقال الجانبان: إن محادثات اليوم الأحد تناولت مجالات منها التجارة والاستثمار والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والأدوية.

وذكر بيان صادر عن مكتب مودي أن "رئيس الوزراء (مودي) والرئيس السيسي ناقشا أيضًا دفع التعاون في إطار مجموعة العشرين وسلطا الضوء على قضايا انعدام أمن الغذاء والطاقة وتغير المناخ وضرورة أن يكون لنصف العالم الجنوبي صوت منسق". وأضاف البيان أن المحادثات تناولت أيضًا العلاقات الدفاعية والأمنية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close