الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

في ذكراها الـ33.. دعم أميركي لوحدة اليمن وسلامة أراضيه

في ذكراها الـ33.. دعم أميركي لوحدة اليمن وسلامة أراضيه

شارك القصة

حلقة سابقة من برنامج "كنت هناك" تضيء على تفاصيل إعلان مشروع الوحدة اليمنية 22 مايو/ أيار 1990 (الصورة: تويتر)
أكدت الولايات المتحدة الأميركية على وقوفها إلى جوار وحدة اليمن وسط دعاوى محلية تنادي بالعودة إلى مرحلة الانفصال.

بالتوافق مع حلول الذكرى 33 لإعلان الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه في 22 مايو/ أيار 1990، أكدت الولايات المتحدة الأميركية دعمها لليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

وللمناسبة، قدم سفير واشنطن لدى اليمن ستيفن فاجن، في بيان نشرته السفارة على تويتر الإثنين، "أحر التهاني والتبريكات لكافة الشعب اليمني".

وقال فاجن: "تدعم الولايات المتحدة وحدة ‎اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، والوصول إلى عملية سلام شاملة للتوصل إلى حل دائم للصراع"، دون تفاصيل.

"إعادة صياغة شكل الدولة"

وكان الرئيس جو بايدن قد بعث ببرقية تهنئة للمناسبة نفسها لرئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أشار فيها إلى أن "الولايات المتحدة تقف مع الشعب اليمني، وتدعم رغبته الغامرة بالسلام والأمن والاستقرار، وسنبقى ملتزمين بدعم كافة الجهود نحو حل شامل للصراع الذي أصاب اليمن لما يقرب عن عقد من الزمن".

وأوضح بايدن: "دعم الولايات المتحدة مع الأمم المتحدة والشركاء في المنطقة والمجتمع الدولي، للحفاظ على الهدنة الحالية وتعزيز التقدم نحو السلام".

ووقّع رؤساء وممثلو مكونات سياسية جنوبية في اليمن في 8 مايو الجاري "ميثاقًا وطنيًا" بعد مشاورات دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي يمهّد للانفصال عن شمال البلاد، فيما قاطعها ورفضها مكونات جنوبية أخرى.

بالمقابل، دعا تحالف سياسي في اليمن، أمس الأحد، لعقد حوار وطني شامل لإعادة صياغة شكل دولة الوحدة ونظامها السياسي، في ظل دعوات انفصالية في جنوبي البلاد.

وأوضح التحالف في بيان له أن "مسيرة الوحدة رافقتها أخطاء جسام أدت إلى تصدع الصف الوطني واختلال الشراكة السياسية واضطراب دولاب الحكم وصولًا إلى سقوط الدولة عبر الانقلاب الحوثي".

ودخل جنوب اليمن وشماله في وحدة طوعية في 22 مايو 1990، غير أن خلافات بين قيادات الائتلاف الحاكم وشكاوى قوى جنوبية من "تهميش وإقصاء" أدّت إلى عودة الدعوات للانفصال لا سيما مع اندلاع الحرب الأهلية.

ولا تزال قوى جنوبية تطالب بالانفصال، وهو ما ترفضه قطاعات واسعة من الشعب اليمني، فيما تنفي السلطات الاتهامات بتهميش وإقصاء الجنوب.

ومنذ 9 سنوات يعاني اليمن من حرب بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري مدعوم من السعودية والإمارات، وقوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close