الأربعاء 3 يوليو / يوليو 2024

في ذكرى تأسيس كوريا الشمالية.. ماذا قال بوتين لكيم جونغ أون؟

في ذكرى تأسيس كوريا الشمالية.. ماذا قال بوتين لكيم جونغ أون؟

Changed

"العربي" في حديث عن زيارة محتملة لزعيم كوريا الشمالية إلى موسكو (الصورة: غيتي)
كشفت برقية جديدة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسلها إلى زعيم كوريا الشمالية طبيعة العلاقات الوطيدة بين النظامين الحليفين.

أعلن الكرملين، اليوم السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس النظام في بيونغيانغ، داعيًا إلى تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية "على كل المحاور".

وقال بوتين في برقية تهنئة إلى كيم: "أنا على ثقة أننا بفضل جهودنا المشتركة سنواصل تعزيز علاقاتنا الثنائية على كل المحاور".

وأضاف: "هذا يتماشى تمامًا مع مصالح شعبينا" ويساهم في ضمان "الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا".

وذكّر بوتين "قبل 75 عامًا، كان الاتحاد السوفيتي أول من اعترف بالدولة الجديدة المتمتعة بالسيادة التي ظهرت على الأرض الكورية"، مشددًا على أن "العلاقات بين البلدين منذ ذلك الحين تستند على مبادئ الصداقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل".

ومضى يقول: "أتمنى لكم دوام الصحة والنجاح ولكل المواطنين الكوريين الشماليين السلام والازدهار".

زيارة مرتقبة

وتعتبر روسيا والصين الحليفتين الأقرب لكوريا الشمالية التي تثير تجاربها النووية، غضبًا واسعًا في المجتمع الدولي الغربي، لا سيما في الولايات المتحدة التي تشارك الجارة الجنوبية لكوريا مناورات عسكرية ضخمة، من حين لآخر، وتعتبر الحليف الأساسي لليابان في المنطقة التي باتت بؤرة توتر دولية بسبب تلك التجارب. 

وحضر الزعيم كيم جونغ أونغ عرضًا للمجموعات شبه العسكرية بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس البلاد اليوم السبت، وأجرى اتصالات دولية دبلوماسية تعهد فيها بتعميق العلاقات مع الصين وروسيا.

وتحتفل البلاد في كل تاسع من سبتمبر/ أيلول بذكرى تأسيسها، حيث ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن العرض أقيم في ساحة كيم إيل سونغ في العاصمة بيونغيانغ، وأن الزعيم كيم أجرى محادثات مع وفد صيني زائر.

وبعث الرئيس الصيني شي جين بينغ رسالة عبّر فيها عن استعداده لتعزيز التواصل الاستراتيجي والتعاون على مستوى فرق العمل. فيما من المتوقع أن يسافر كيم إلى روسيا هذا الشهر للقاء بوتين لمناقشة إمداد موسكو بالأسلحة لدعم هجومها على أوكرانيا.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة