في تحرك تجاه واقعة العثور على وثائق سرية في منزله الخاص في ويلمينغتون في ولاية ديلاوير، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس "تعاونه الكامل" مع وزارة العدل في هذا الملف.
وقال بايدن لصحافيين: "أتعامل مع قضية الملفات السرية بجدية كبيرة. نتعاون بالكامل مع وزارة العدل".
في المقابل، حضّ رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري كيفن مكارثي الخميس الكونغرس على التحقيق مع بايدن.
وقال مكارثي: "على الكونغرس التحقيق في هذا الأمر"، مشيرًا إلى التحقيق الذي تجريه وزارة العدل بشأن الرئيس السابق دونالد ترمب لاحتفاظه بأكثر من 100 وثيقة سرية في دارته في بالم بيتش في ولاية فلوريدا.
وكشفت إدارة الرئيس الديمقراطي أنها عثرت حتى الآن على "عدد صغير من الوثائق المصنّفة سرية" في "خزانة مُقفلة" في مركز بن بايدن، للأبحاث والمرتبط بجامعة بنسلفانيا حيث كان لديه مكتب في السابق.
وثائق من عهد رئاسة أوباما
وتعود الوثائق إلى الفترة التي كان يتولّى فيها بايدن منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017). إلّا أن معاونيه عثروا "على الأقل على مجموعة إضافية" من الوثائق، وفق ما أفادت محطة "إن بي سي نيوز" الأربعاء وحذت حذوها وسائل إعلام أخرى.
وأعلن البيت الأبيض الثلاثاء أن محامي الرئيس عثروا على هذه الوثائق في نوفمبر/ تشرين الثالني أثناء إفراغهم مكتب بايدن، وسلّموها إلى هيئة المحفوظات المسؤولة عن حفظ هذا النوع من المستندات الرسمية.
كيف علق #بايدن على الوثائق "السرية" في مكتبه؟ #الولايات_المتحدة pic.twitter.com/v9y7PGa3Ev
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 11, 2023
وفي الثامن من أغسطس/ آب، دهم مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) مارالاغو، مقر إقامة دونالد ترمب في فلوريدا، وصادر صناديق تحوي آلاف الوثائق السرّية التي لم يقم الرئيس الجمهوري السابق بإعادتها عند مغادرته البيت الأبيض على الرغم من الطلبات المتكررة بهذا الصدد. وبعض هذه الوثائق مصنفة تحت بند أسرار الدفاع.
وأفادت تقارير صحافية أنّ تلك الوثائق السرية تحتوي على معلومات حساسة لا سيما عن الصين وإيران، بالإضافة إلى أسرار نووية.