يحفل تاريخ المنطقة العربية بنساء وفتيات صنعن التاريخ وكن رائدات في مجالات مختلفة، حيث تفوّقن على الرجال في بعضها.
وفي يوم المرأة العالمي، نستعرض أسماء عدد من النساء العربيات الرائدات اللواتي كان لهن دور في نضالات مجتمعاتهن ورقيها.
هدى شعراوي (1879- 1947)
تعتبر شعراوي رائدة الحركة النسائية في مصر في نهاية القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين. وكتبت ودعت مرارًا إلى حياة أكثر انفتاحًا للمرأة تتجاوز نطاق الأسرة، ودافعت عن حقها في العمل والتعليم.
سنية حبّوب (1901- 1983)
أول طبيبة لبنانية تدرس الطب في الخارج، وهي أول امرأة عربية تتخرّج بشهادة في أمراض النساء والتوليد من كلية طب النساء في بنسلفانيا.
كما شاركت في تأسيس جمعية الهلال الأحمر اللبناني، كما عملت مع الصليب الأحمر اللبناني، ودار أيتام المسلمين ورابطة الشابات المسلمات.
لطفية النادي (1907- 2002)
أول عربية تقود طائرة، وثاني امرأة في العالم تقود منفردة. وفتحت لطفية الباب لأجيال بعدها من الفتيات المصريات اللواتي امتهنّ قيادة الطائرات، بينهن ليندا مسعود، وعزيزة محرم، وعايدة تكلا، وأخريات.
درية شفيق (1908- 1975)
شاعرة مصرية، لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حقّ الانتخاب والترشّح في دستور مصر عام 1956.
توحيدة بن الشيخ (1909- 2010)
هي أول طبيبة في تونس والمغرب العربي، ونجحت خلال عملها طوال 4 عقود طبيبة ثم مسؤولة في المستشفيات، بتحسين الوضع الصحي للمرأة التونسية في جميع الأوساط، وخاصة الفقيرة، ووضع سياسة تنظيم العائلة التونسية.
وتكريمًا لـ"طبيبة الفقراء"، طرح البنك المركزي التونسي ورقة نقدية من فئة 10 دنانير تحمل صورتها عام 2020.
آسيا جبّار (1936- 2015)
تعتبر الكاتبة والروائية الجزائرية آسيا جبّار صوت المرأة في القرن العشرين، لاستخدامها مفردات التأنيث والصيغة الأنثوية في معظم رواياتها المكتوبة باللغة الفرنسية. وتمّ ترشيحها لجائزة نوبل للآداب عام 2005.
سميرة موسى (1917- 1952)
هي أول عالمة ذرة عربية، تحدّثت تقارير عديدة عن تعرّضها لعملية اغتيال بحادث سير، حيث اصطدمت بها سيارة مسرعة، بينما كشفت التحقيقات أن سائقها كان يحمل اسمًا مستعارًا وجواز سفر مزيف، ولم تعرف هويته ولا الجهة التي يعمل لها.
جميلة بوحيرد
من مواليد 1935، لُقّبت بـ"أيقونة الثورة الجزائرية" ضدّ الاستعمار الفرنسي أواخر القرن العشرين.
زها حديد (1950- 2016)
معمارية عراقية بريطانية، عُيّنت سفيرة اليونسكو من أجل السلام لعام 2010. فازت بجائزة نوبل للتصاميم المعمارية عام 2004.
أنجزت مشروعات معمارية محترفة أوصلتها إلى الساحة العالمية، ومن بين تلك الإنجازات استاد الجنوب أول ملاعب مونديال قطر 2022.