أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، اليوم الجمعة، بأن البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني تمتلك صواريخ كروز جديدة مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار لا يمكن رصدها.
وقالت الوكالة: إن عددًا كبيرًا من صواريخ كروز انضم لأسطول بحرية الحرس الثوري، وإن تلك الصواريخ يمكن أن تسبب أضرارًا واسعة النطاق وتغرق أهدافها.
تصعيد في المنطقة
ويأتي هذا الإعلان بعد أن توعّدت إيران بالرد على إسرائيل، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، مع مرافقه الشخصي وسيم جمال أبو شعبان، في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو/ تموز الماضي.
وتشهد المنطقة تصعيدًا وسط خشية من شن كذلك حزب الله هجومًا على إسرائيل ردًا على اغتيال القيادي البارز لديه فؤاد شكر قبل أسبوعين من استشهاد هنية.
كوريلا في إسرائيل للمرة الثانية بأقل من أسبوع
وفي ذات السياق، وصل الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي "سنتكوم" التي تشمل عملياتها الشرق الأوسط، إلى إسرائيل للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، في ظل مخاوف من تصعيد بين طهران وتل أبيب.
وأجرى كوريلا أمس الخميس في إسرائيل مع رئيس أركان جيشها هرتسي هاليفي "تقييمًا مشتركًا للأوضاع الأمنية والإستراتيجية وللاستعدادات المشتركة... في إطار الاستجابة للتهديدات في الشرق الأوسط"، وفق بيان للجيش الإسرائيلي الجمعة.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان مقتضب نشره على منصة إكس، بأنّ الجنرال الأمريكي "زار مقر قيادة سلاح الجو، وأجرى تقييمًا للوضع مع قائدها الميجر جنرال تومر بار".
وتأتي زيارة كوريلا إلى إسرائيل عقب إعلان تل أبيب "حالة التأهب"، تحسبًا لرد محتمل من إيران وحزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي بالحزب فؤاد شكر، في بيروت، قبل أكثر من أسبوع.
وأمس الخميس، تحدثت الصحافة الإسرائيلية عن وصول كوريلا إلى تل أبيب، في ثاني زيارة له خلال أسبوع، يلتقي خلالها مسؤولين عسكريين.
وخلال زيارته الأولى الإثنين الماضي إلى إسرائيل، التقى كوريلا هاليفي، ووزير الأمن يوآف غالانت، وبحث معهما "تنسيق النشاط الدفاعي ضد هجوم محتمل من إيران وحزب الله".
وفي سياق متصل، أعلنت "سنتكوم" الخميس، وصول طائرات من طراز "إف ـ 22 رابتور" إلى المنطقة "كجزء من تعزيزات أميركية لمواجهة تهديدات إيران والجماعات المدعومة من قبلها".