Skip to main content

"قاتل وإرهابي".. إسرائيليون يطردون بن غفير من شاطئ في تل أبيب

الجمعة 6 سبتمبر 2024
بن غفير يرفض تمرير صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية - غيتي

طرد إسرائيليون الجمعة، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من شاطئ في تل أبيب بعد أن صرخوا في وجهه "أنت قاتل.. أنت إرهابي".

وأظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي طرد إسرائيليين لبن غفير بعد وصوله مع أفراد من أسرته إلى شاطئ في تل أبيب.

وبحسب الفيديو صرخ أحد الإسرائيليين في وجه بن غفير قائلًا: "أنت قاتل.. أنت إرهابي، وبسببك يموت المختطفون في غزة، كيف تجرؤ على المشي على الشاطئ".

وأضاف مخاطبًا الوزير الإسرائيلي: "أنت قاتل، أنت إرهابي قاتل، هذه حقيقتك، كل المختطفين في غزة يموتون في غزة بسببك".

وأشار موقع "واللا" الإخباري العبري، إلى أن "إحدى الإسرائيليات قامت برمي الرمل على بن غفير قبل اعتقالها".

ويواجه بن غفير وهو أحد أقطاب الحكومة الإسرائيلية الحالية والذي يرفض تمرير صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية يخرج بموجبها المزيد من المحتجزين الإسرائيليين ضغطًا من الشارع.

ويضغط الشارع الإسرائيلي وأهالي المحتجزين على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة جديدة، ولا سيما بعد الإعلان عن مقتل ستة من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة قبل أيام.

كيف رد بن غفير؟

وعلّق بن غفير على الحادث في منشور على منصة "إكس": "وصلت اليوم لبضع ساعات مع عائلتي إلى شاطئ تل أبيب، وبدأت مجموعة صغيرة من المتظاهرين اليساريين بالصراخ في وجهي ودعوني لمغادرة المكان. حقهم، هذه حرية التعبير، لكن الشاطئ ليس ملكًا لأبيهم".

وتابع: "في الوقت نفسه، أشكر الشرطة وحراس الأمن الذين تصرفوا بشكل حاسم لاعتقال امرأة ألقت عليّ حفنة من الرمل وتجاوزت أطفالي الصغار. إن العنف خط أحمر".

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قال الثلاثاء الفائت، إن ما يقلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس محور صلاح الدين عند حدود غزة مع مصر، بل ما سماه "محور وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وووزير المالية بتسلئيل سموتريش"، وذلك في رد على إصرار نتنياهو على بقاء قوات الاحتلال في محور فيلادلفيا.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن لابيد قوله إن تصريحات نتنياهو عن محور صلاح الدين "هي خدعة سياسية لا تمت للواقع بصلة".

وكان إيتمار بن غفير، صرّح الأربعاء الفائت، بأنه يعمل على وقف المفاوضات الرامية لصفقة تبادل للمحتجزين مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ولهدنة بقطاع غزة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة