الأحد 8 Sep / September 2024

قبل إجراء أي انتخابات.. الحكومة الانتقالية في الغابون تطالب بمهلة عامين

قبل إجراء أي انتخابات.. الحكومة الانتقالية في الغابون تطالب بمهلة عامين

شارك القصة

مشاهد من تأدية قائد انقلاب الغابون اليمين الدستورية كرئيس انتقالي للبلاد (الصورة: غيتي)
بعد تنصيبه رئيسًا انتقاليًا، وعد الجنرال بريس أوليغي نغيما بتسليم السلطة للمدنيين عبر انتخابات في ختام مرحلة لم يحدد سقفًا زمنيًا لها.

أعلن رئيس الوزراء الانتقالي في الغابون، اليوم الأحد، أن مهلة العامين التي وعد بها العسكريون الذين أطاحوا بالرئيس علي بونغو قبل إجراء انتخابات حرة هي "هدف معقول"، وفق ما قاله لـ"فرانس برس".

وقال ريمون ندونغ سيما الذي عينه العسكريون: "من الجيد التصويب على هدف معقول عبر القول: نأمل أن نرى نجاحًا للعملية خلال 24 شهرًا لنتمكن من العودة إلى انتخابات"، مضيفًا أن هذه الفترة الزمنية يمكن "أن تزيد أو تنقص بشكل طفيف".

وفي 30 أغسطس/ آب، أطاح الجيش علي بونغو بعيد إعلان إعادة انتخابه في اقتراع اعتبر العسكريون والمعارضة أنه مزور.

معارض قوي للرئيس المخلوع

وبعد تنصيبه رئيسًا انتقاليًا، وعد الجنرال بريس أوليغي نغيما بتسليم السلطة للمدنيين عبر انتخابات في ختام مرحلة لم يحدد لها سقفًا زمنيًا. 

وكان هذا الرئيس الانتقالي قد عيّن الخميس ريمون ندونغ سيما، الخبير الاقتصادي والمعارض الشرس للرئيس المخلوع علي بونغو، رئيسًا للوزراء بحسب مرسوم تلي عبر التلفزيون الحكومي.

وتولى ندونغ سيما (68 عامًا) بين العامين 2012 و2014 رئاسة الوزراء في عهد بونغو، لكنه ما لبث أن ابتعد عن النظام متهمًا إياه بسوء إدارة البلاد، ووصل به الأمر إلى حد الترشح ضد بونغو في الانتخابات الرئاسية في 2016 ومن ثم في 2023.

وعلى الرغم من أنّ ندونغ سيما خاض الانتخابات الرئاسية ضد بونغو إلا أنه لم يكن المرشح الأساسي للمعارضة التي كانت قد دعت العسكر للاعتراف بـ"فوز" مرشحها ألبير أوندو أوسا بالرئاسة وتسليمه السلطة.

ووفق النتائج الرسمية التي أُعلنت قبل ساعة واحدة من الانقلاب واعتبرها العسكريون مزورة، حصل أوندو أوسا على 30,77% من الأصوات في مقابل 64,27% لعلي بونغو الذي حكم البلاد طوال 14 عامًا خلفًا لوالده الذي سبقه إلى حكمها طوال أربعة عقود.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close