السبت 16 نوفمبر / November 2024

قبيل استحقاقات انتخابية.. "أوبن إيه آي" ستطلق أدوات لمكافحة التضليل

قبيل استحقاقات انتخابية.. "أوبن إيه آي" ستطلق أدوات لمكافحة التضليل

شارك القصة

أثار الذكاء الاصطناعي مخاوف بشأن احتمال استخدامه في حملات التضليل التي تهدف إلى التأثير على تصويت الناخبين
أثار الذكاء الاصطناعي مخاوف بشأن احتمال استخدامه في حملات التضليل التي تهدف إلى التأثير على تصويت الناخبين - رويترز
أوضحت شركة "أوبن ايه آي" عبر مدونة أنها تريد التأكد من أن التكنولوجيا لديها لن تُستخدم بطريقة تقوض العملية الديمقراطية.

أعلنت شركة "أوبن إيه آي" الأميركية مبتكرة برنامج "تشات جي بي تي"، أنها ستطلق أدوات لمكافحة المعلومات المضللة قبل عشرات الاستحقاقات الانتخابية المقررة هذا العام في بلدان مختلفة تضمّ ما يقرب من نصف سكان العالم.

وقد أدى نجاح تطبيق "تشات جي بي تي" إلى تعميم الذكاء الاصطناعي التوليدي، لكنه أثار أيضًا مخاوف بشأن احتمال استخدامه في حملات التضليل التي تهدف إلى التأثير على تصويت الناخبين.

وبينما من المقرر إجراء عشرات العمليات الانتخابية هذا العام، لا سيما في الولايات المتحدة والهند وبريطانيا، أكدت "أوبن إيه آي" الإثنين رغبتها في عدم السماح باستخدام أدواتها التكنولوجية، بما في ذلك "تشات جي بي تي" ومولّد الصور "دال-إي 3" (DALL-E 3)، لأغراض سياسية.

وأوضحت "أوبن ايه آي" في رسالة عبر مدونة: "نريد أن نتأكد من أن التكنولوجيا لدينا لن تُستخدم بطريقة تقوض" العملية الديمقراطية.

وأضافت: "ما زلنا نقوّم الفعالية المحتملة لأدواتنا في الإقناع الفردي. وإلى أن نعرف المزيد، لن نسمح للناس ببناء تطبيقات من أجل حملات سياسية أو لقضايا معينة".

والأسبوع الماضي، حذّر المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يستمر حتى 19 يناير/ كانون الثاني في دافوس (سويسرا)، من أن المعلومات المضللة المنشورة عمدًا أو عن غير قصد باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن "تقوض شرعية الحكومات المنتخبة حديثًا".

وتعود المخاوف من التضليل الانتخابي إلى سنوات خلت، لكن وصول عامة الناس إلى مولدات النصوص والصور القوية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي يزيد من التهديد بشكل كبير، بحسب الخبراء.

شركة "أوبن إيه آي"

والإثنين، أعلنت "أوبن إيه آي" أنها تعمل على أدوات لتحديد مصدر النصوص المنشأة بواسطة "تشات جي بي تي" بشكل موثوق، وأيضًا لمنح المستخدمين القدرة على اكتشاف ما إذا كانت الصورة قد تم إنشاؤها باستخدام DALL-E 3.

وأوضحت الشركة أنه "في بداية هذا العام، سنفعّل التحالف من أجل مصدر المحتوى وأصالة البيانات الرقمية".

وسيجمع هذا التحالف المسمى C2PA، بين شركات مايكروسوفت وسوني وأدوبه ونيكون وكانون.

وقد أعلنت الشركتان العملاقتان الأميركيتان غوغل وميتا بالفعل عن مبادرات في العام الماضي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات السياسية.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close