السبت 16 نوفمبر / November 2024

قتيل أميركي بهجوم نفذته مسيّرة.. واشنطن تنفذ "ضربات دقيقة" في سوريا

قتيل أميركي بهجوم نفذته مسيّرة.. واشنطن تنفذ "ضربات دقيقة" في سوريا

شارك القصة

نافذة إخبارية سابقة لـ"العربي" حول استهداف رتل شاحنات وقود إيرانية على الحدود السورية العراقية (الصورة: وسائل التواصل)
قدرت أجهزة الاستخبارات الأميركية بأن الطائرة المسيّرة من أصل إيراني مشيرة إلى سقوط قتيل وجرحى في الهجوم.

شنت القوات الأميركية "ضربات جوية دقيقة" في شرق سوريا بعد هجوم بطائرة بلا طيار أسفر عن مقتل أميركيّ وإصابة ستة آخرين، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" مساء الخميس.

وأوضحت الوزارة في بيان أن "الهجوم بالطائرة بدون طيار استهدف نحو الساعة 13:38 (10:38 بتوقيت غرينتش) منشأة صيانة في قاعدة قرب الحسكة في شمال شرق سوريا.

وأضاف البنتاغون أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تقدّر أن الطائرة بدون طيار "من أصل إيراني"، وأشار إلى أن القتيل مقاول أميركي، لافتًا إلى أن المصابين هم خمسة جنود ومقاول أميركي آخَر.

ضربات جوية ضد منشآت الحرس الثوري الإيراني

ونقل البيان عن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قوله: "أذنتُ لقوات القيادة المركزية الأميركية بشن ضربات جوية دقيقة الليلة في شرق سوريا ضد منشآت تستخدمها مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني".

وأوضح أن "الضربات الجوية جاءت ردًا على هجوم اليوم وسلسلة من الهجمات الأخيرة ضد قوات التحالف في سوريا من جانب مجموعات تابعة للحرس الثوري".

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن اثنين من أفراد الخدمة الذين أصيبوا الخميس عولجوا في الموقع، بينما تم على الفور إجلاء الجنود الثلاثة الآخرين والمقاول الأميركي الآخَر إلى العراق.

وقال أوستن: "كما أوضح الرئيس (جو) بايدن، سنتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا، وسنرد دائمًا في الوقت والمكان اللذين نختارهما".

وعندما تم الإعلان عن الضربات، كان بايدن قد توجه إلى كندا، حيث من المقرر أن يجتمع مع رئيس الوزراء جاستن ترودو ويلقي كلمة أمام البرلمان.

في أغسطس/ آب الماضي، أمر بايدن بضربات انتقامية مماثلة في محافظة دير الزور السورية الغنية بالنفط، بعد أن استهدفت طائرات مسيّرة عدة مواقع لقوات التحالف، دون أن تتسبب في أي إصابات.

وينتشر مئات من الجنود الأميركيين في سوريا في إطار تحالف يقاتل فلول تنظيم "الدولة"، وكثيرًا ما يُستهدَفون بهجمات تشنها مجموعات مسلحة.

ويدعم الجنود الأميركيون "قوات سوريا الديمقراطية"، التي قادت معركة إطاحة تنظيم "الدولة" من آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا عام 2019.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close