أعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل شخص وإصابة سبعة أخرين، اليوم الإثنين، جراء سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان على مستوطنة مرغليوت في الجليل الأعلى.
وقالت هيئة الإسعاف العبرية "نجمة داوود الحمراء"، عبر منصة "إكس" إنه "بعد سقوط صاروخ مضاد للدبابات على عمال أجانب كانوا يعملون في مزرعة في (منطقة) إصبع الجليل، سقط 8 ضحايا".
وأوضحت الهيئة أن الضحايا هم "قتيل واحد و2 في حالة خطيرة و4 في حالة متوسطة وواحد في حالة طفيفة، ويعاني المصابون من جروح الشظايا". فيما ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن القتيل والجرحى هم عمال تايلانديون، والصاروخ تم إطلاقه من لبنان.
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بسماع دوي صافرات الإنذار في المنطقة المحاذية لجنوب لبنان.
في المقابل، أفادت مراسلة "العربي" بأن قصفًا إسرائيليًا بالقنابلِ الفوسفورية استهدف بلدتيْ حولا ومركبا، كما طال أطراف بلدات الناقورة والضهيرة وعيتا الشعب جنوبي لبنان، حيث كانت المقاتلات الإسرائيلية شنَّت في وقتٍ سابق غاراتٍ على بلداتِ كفركلا وعيترون ويارون، ما أدى إلى تدمير عددٍ من المنازل.
تسلل ومواجهات
ويأتي ذلك التطور، في اليوم الذي شهدت فيه الجبهة اللبنانية الحدودية، حادثًا هو الأول من نوعه منذ بداية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، إذ قال الأخير في بيان له فجر اليوم إن قواته تصدت لقوات إسرائيلية متسللة إلى داخل الأراضي اللبنانية في منطقة وادي قطمون قبالة رميش جنوب لبنان، أمس الأحد.
على الصعيد الدبلوماسي، وصل الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين إلى بيروت في زيارة تستمر لساعات يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين اللبنانيين، حيث يستهل لقاءاته باجتماع مع رئيس البرلمان نبيه بري.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي رأى في مقابلة الخميس أنّ التوصل إلى اتفاق لوقف العمليات العسكرية في غزة الذي "يلوح في الأفق"، من شأنه أن يُمهّد الطريق لتهدئة مستدامة في لبنان.
