تتعرّض بيلوغورودكا في شمال غرب العاصمة الأوكرانية كييف لقصف مدفعي عنيف من قبل القوات الروسية المتمركزة في شمالي إربين، وفق ما أفاد مراسل "العربي".
وأظهرت كاميرا "العربي" سحب الدخان ترتفع من أماكن الاستهداف، في حين قال المراسل إنه يتم سماع أصوات انفجارات في المنطقة، التي شهدت سقوط عدة قذائف، متحدثًا عن استهداف إحدى النقاط العسكرية التابعة للجيش الأوكراني.
"لم تتقدم على الأرض"
ولفت مراسل "العربي" إلى أن المنطقة مشتعلة وتشهد اشتباكات ومعارك عنيفة بين الطرفَين، موضحًا أن القوات الروسية لم تتقدم على الأرض، بل تقوم بالقصف من أماكن تواجدها في شمال إربين، حيث تم إجبارها على التراجع بعد معارك عنيفة مع القوات الأوكرانية.
وفيما أفاد أن الجيش الأوكراني يحاول استعادة المناطق التي خسرها مع بداية المعركة مع القوات الروسية، قال: "يبدو أن هناك هجومًا من قبل القوات الروسية من المواقع التي تتواجد فيها شمالي إربين؛ ويتم استهداف هذه المنطقة بالقصف المدفعي وأحيانًا الصاروخي".
بصاروخ بعيد المدى.. قصف روسي على مخازن الوقود في #كييف يخلف أضرارا فادحة#أوكرانيا #روسيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية تقرير: عدنان جان pic.twitter.com/tUWOk61Wt8
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 25, 2022
وكان المراسل قد تحدث عن استهداف مخزن للوقود في مدينة فسيلكف جنوبي كييف عبر صاروخ روسي بعيد المدى أُطلق من البوارج الحربية الروسية الرابضة في مياه البحر الأسود، ما أحدث حرائق كبيرة. وجاء ذلك بعدما تعرّضت منطقة تشايكا غربي العاصمة أمس الخميس لقصف مدفعي روسي طال مخزنًا للمواد الغذائية.
وبمرور شهر على بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي شهد معارك طاحنة، تبدو كييف عاصمة البلاد ومركز قرارها السياسي في مأمن من الاقتحام، حيث تبخر الحديث عن رتل روسي بعشرات الكيلومترات، وبدأ الحديث الأوكراني عن هجوم مضاد لتأمين شمال العاصمة وشرقها، بعد دفع القوات الروسية إلى الوراء لما يزيد عن 50 كيلومترًا.