الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

قصف شبكة مياه وسط أوكرانيا.. رئيسة المفوضية الأوروبية تصل إلى كييف

قصف شبكة مياه وسط أوكرانيا.. رئيسة المفوضية الأوروبية تصل إلى كييف

شارك القصة

تقرير حول اختراق أوكرانيا للدفاعات الروسية واستعادتها لبلدات عدة في خاركيف (الصورة: غيتي)
وصلت فون دير لاين إلى كييف في زيارة هي الثالثة لها منذ بدء الحرب، بينما تعرضت شبكة مياه في أكبر مدينة وسط أوكرانيا للقصف الروسي.

في زيارة هي الثالثة لها منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الخميس، إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

وقالت دير لاين، في تغريدة عبر موقع "تويتر": "أنا في كييف، في زيارتي الثالثة منذ بداية الحرب الروسية"، مضيفة: "تغير الكثير جدًا، أوكرانيا حاليًا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي".

وبيّنت المسؤولة الأوروبية أنها ستناقش مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء دينيس شميهال "كيفية الاستمرار في تقريب الاقتصادات والناس، في ظل تقدم أوكرانيا نحو الانضمام" إلى الاتحاد الأوروبي.

وأمس الأربعاء، أعلنت فون دير لاين في كلمتها أمام المجلس الأوروبي بمدينة ستراسبورغ شرقي فرنسا، أنها ستتوجه إلى أوكرانيا لبحث سبل تقديم مزيد من الدعم لكييف في حربها ضد روسيا.

وتأتي هذه الزيارة على وقع قيام أوكرانيا بهجوم مضاد في الأيام الماضية شرقًا، استعادت معه أراضي عدة كانت روسيا قد احتلتها.

قصف شبكة مياه

إلى ذلك، قال زيلينسكي: إنّ المدن والقرى التي استعادتها قوات بلاده من روسيا مدمرة، بينما كثفت مدينة كبيرة جهودها اليوم الخميس لإصلاح أضرار لحقت بشبكة المياه جراء هجمات صاروخية.

وقال مسؤولون إن كريفي ريه، أكبر مدينة في وسط أوكرانيا وكان عدد سكانها قبل الحرب يقدر بنحو 650 ألف نسمة، تعرضت لقصف بثمانية صواريخ كروز أمس الأربعاء.

وأوضح زيلينسكي، في خطاب بالفيديو نُشر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أن الضربات أصابت سد خزان كاراشونوف. وأكد أن شبكة المياه "ليست ذات قيمة عسكرية"، ويعتمد عليها مئات الآلاف من المدنيين يوميًا.

وقال أولكسندر فيلكول، رئيس الإدارة العسكرية في كريفي ريه، على "تلغرام": إن المياه غمرت 112 منزلًا، إلا أن العمل يجري لإصلاح السد الواقع على نهر إينهوليتس وأن "الفيضانات تواصل الانحسار".

وأجبر الهجوم الخاطف للقوات الأوكرانية في منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد، الجيش الروسي على انسحاب سريع.

وقام زيلينسكي الأربعاء بزيارة مفاجئة إلى إيزيوم، التي كانت حتى قبل أربعة أيام معقل روسيا الرئيس في منطقة خاركيف، وأشرف على رفع العلم الأوكراني بلونيه الأزرق والأصفر أمام مبنى مجلس المدينة المتفحم.

وقال: إنّ "سلطات إنفاذ القانون لدينا تتلقى بالفعل أدلة على أعمال قتل وتعذيب واختطاف على أيدي المحتلين"، مضيفا أن هناك "أدلة على إبادة جماعية ضد الأوكرانيين".

وأضاف زيلينسكي في خطابه المصور: "لم يقوموا سوى بالتدمير والاحتجاز والترحيل، وتركوا القرى مدمرة، وفي بعضها لم ينجُ منزل واحد".

أما الروس، وإن أقروا ضمنيًا بتغيير خرائط سيطرتهم بعد التقدم الأوكراني، لكنهم يؤكدون أنهم لن يستكينوا وستستمر المعارك في أوكرانيا، حيث تم تنفيذ مؤخرًا ثلاث ضربات في خاركيف واسعة النطاق، بحسب وزارة الدفاع الروسية.

وتشن القوات الروسية هجماتها المكثفة على طول الجبهات، فيما تقول السلطات الموالية لها في خاركيف إنها بدأت في استعادة بعض الأراضي التي انسحبت منها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close