Skip to main content

قصف على جنوب لبنان.. حزب الله يعلن استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي

الجمعة 12 يناير 2024
أعلن "حزب الله" في بيان استهداف ‏تجمعات للجيش الإسرائيلي في محيط موقع حدب البستان - إكس

يتواصل التصعيد على جبهة لبنان، حيث شنّ الجيش الإسرائيلي غارات على قرى حدودية، فيما استهدف حزب الله مواقع عسكرية للاحتلال.

وأعلن "حزب الله" في بيان اليوم الجمعة استهداف ‏تجمعات للجيش الإسرائيلي في محيط موقع حدب البستان، قبالة حدود لبنان الجنوبية، وأوضح أن مقاتليه استخدموا ‏"الأسلحة المناسبة وحقّقوا إصابات مباشرة". ‏ ‏ ‏ ‏

وكانت مقاطع مصورة أظهرت إطلاقَ رشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنة كريات شمونة، بينما أُفيد عن انقطاع التيار الكهربائي في المستوطنة بعد سقوط صواريخَ أُطلقت من لبنان.

قصف على جنوب لبنان

إلى ذلك، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدتَي حولا في جنوب لبنان، ومنطقة الطراش في بلدة ميس الجبل بقصف مدفعي، ما أدى إلى احتراق منزل كان قد تم استهدافه سابقًا. 

وفي محيط ميس الجبل، أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعيته على منطقة الشنديبة قرب مستشفى ميس الحكومي شمال البلدة.

وتعرضت تلة حمامص في قضاء مرجعيون لقصف مدفعي مماثل، وأفادت الوكالة الوطنية للأنباء بأن طائرات الاستطلاع من نوع MK حلقت فوق القطاعين الغربي والأوسط جنوبًا، لا سيما فوق بلدات الناقورة، والضهيرة، ويارين، وصولًا إلى عيتا الشعب.

وقد جاء ذلك بعد أن خيم الهدوء الحذر طوال الليل الفائت على حدود لبنان الجنوبية، وسط تحليق لطيران الاحتلال الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولًا إلى مشارف مدينة صور؛ واكبه إلقاء للقنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، والقنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة في بلدتي اللبونة والعلام. 

وأمس الخميس، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مركزًا للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله في بلدة حنين بالقطاع الأوسط، ما أسفر عن استشهاد عنصرين من الهيئة، الأمر الذي اعتبره الحزب "اعتداءً صارخًا على مركز يقوم على خدمة المواطنين وإغاثتهم وإسعاف الجرحى ‏والمصابين".

وأمس أيضًا، أجرى المستشار الأميركي في البيت الأبيض آموس هوكشتاين مباحثات بالعاصمة بيروت، مع كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري؛ وقال المبعوث الأميركي إنها تصب في إطار تهدئة الوضع جنوبًا. 

ومنذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد حدود لبنان الجنوبية تصعيدًا مع الجيش الإسرائيلي توازيًا مع العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد 23708 فلسطينيًا، وجرح عشرات الآلاف وأزمة إنسانية متفاقمة.

المصادر:
العربي - الوكالة الوطنية للإعلام
شارك القصة