الجمعة 13 Sep / September 2024

قطر تطالب بتحقيق دولي.. غريفيث: أخبار القتل بمدرسة الفاخورة مأساوية

قطر تطالب بتحقيق دولي.. غريفيث: أخبار القتل بمدرسة الفاخورة مأساوية

شارك القصة

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمدرسة الفاخورة في غزة
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمدرسة الفاخورة في غزة
أدانت قطر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الفاخورة في غزة، واعتبرته مجزرة مروعة، وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل، داعية إلى تحقيق دولي.

طالبت قطر اليوم السبت، بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين لتقصي الحقائق في استهداف إسرائيل المستمر للمدارس والمستشفيات، بعد قصف تل أبيب مدرسة الفاخورة شمالي قطاع غزة.

وفي وقت سابق السبت، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة "أونروا"، في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، وفق مصادر طبية.

قطر تطالب بـ"تحقيق دولي"

وقالت الخارجية القطرية، في بيان: "نطالب بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس والمستشفيات".

وأعربت الوزارة عن إدانة الدوحة "قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الفاخورة بمخيم جباليا شمالي غزة، الذي أدى لاستشهاد العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء"، واعتبرته "مجزرة مروعة، وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل، وتعديًا سافرًا على مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

كما طالبت "المجتمع الدولي بتحرك عاجل لمحاسبة إسرائيل، وردعها عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين، وتوفير الحماية اللازمة للنازحين الذين يحتمون بالمدرسة".

أدانت قطر استهداف مدرسة الفاخورة
أدانت قطر استهداف مدرسة الفاخورة

وحذرت الوزارة من أن "صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيزيد حالة الاحتقان، ويوسع دائرة العنف، ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار".

وأكدت "موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

السعودية تدين "القصف السافر" على مدرسة الفاخورة

من جانبها، قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان اليوم السبت، إن المملكة "تدين وتستنكر بأشد العبارات القصف السافر الذي تعرضت له مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وجددت الوزارة "رفض المملكة التام للاستهداف الممنهج ضد المدنيين، مع مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإغاثية والعاملين فيها".

كما دعت إلى "تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية".

مدرسة الفاخورة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين" الأونروا" - إكس
مدرسة الفاخورة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين" الأونروا" - إكس

بدورها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، السبت: إن "مفوض عام الوكالة الأممية فيليب لازاريني، يتلقى صورًا ومقاطع مصورة مروعة لعشرات القتلى والمصابين في مدرسة أممية جديدة".

وفي تدوينة للوكالة الأممية على حسابها عبر منصة "إكس"، أكد المفوض العام للأونروا، على ضرورة "توقف تلك الهجمات، التي يتعين ألا تصبح أمرًا اعتياديًا".

وفي معرض تعليقه على قصف إسرائيل لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة "أونروا"، شدد لازاريني، على أنه "لا يمكن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أن ينتظر أكثر من ذلك".

وأشارت الوكالة، إلى أن "لازاريني، يتلقى صورًا ومقاطع مصورة مروعة لعشرات القتلى والمصابين في مدرسة جديدة تابعة للأونروا، يحتمي بها آلاف المُهجّرين شمالي غزة".

"مأساوية"

وعلى صعيد ردود الفعل، اعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث السبت أن أخبار قتل أطفال ونساء ورجال أثناء احتمائهم بمدرسة الفاخورة شمالي غزة "مأساوية".

وأضاف غريفيث، في بيان نشره الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، أن "الملاجئ أماكن للأمان، والمدارس أماكن للتعلم".

وشدد على أن أخبار قتل أطفال ونساء ورجال أثناء احتمائهم بمدرسة الفاخورة شمالي غزة "مأساوية".

وأكد أنه "لا يمكن للمدنيين، ولا ينبغي لهم، أن يتحملوا هذا الأمر أكثر من ذلك"، مضيفًا: "يجب أن تسود الإنسانية".

من جهتها، اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أن "مشاهد القتل والدمار في أعقاب الهجمات على مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد العديد من الأطفال والنساء، "مروعة ومفجعة".

وأكدت أديل خضر المديرة الإقليمية لـ"يونيسف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان، "ضرورة وقف هذه الهجمات الفظيعة على الفور".

وشددت خضر على أن "الأطفال والمدارس والملاجئ ليسوا أهدافًا عسكرية".

وفي هذا السياق، قالت المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل: "نرى صورًا مروعة لأطفال ومدنيين يُقتلون في غزة، مرة أخرى، فيما كانوا يحتمون في مدرسة يتعين دائمًا أن تتمتع بالحماية".

وأكدت راسل، في تعليق نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على "ضرورة وقف القتل والدمار والمعاناة، وإنهاء هذا الكابوس، الآن، الذي يعيشه الأطفال".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close