كشفت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الجمعة، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 775 مليون دولار، تتضمن صواريخ إضافية لمنظومات المدفعية الأميركية الدقيقة من طراز هيمارس.
وأكدت مسؤولة كبيرة في البنتاغون للصحافيين أن المساعدة الجديدة تشمل أيضًا إرسال منظومات مدفعية متحركة وقذائف من عيار 105 ملم تنسجم مع أسلحة قدمتها المملكة المتحدة.
كما ستزود واشنطن كييف بـ15 طائرة استطلاع بدون طيار من طراز Scan Eagle يبلغ نطاق عملها أكثر من 100 كيلومتر وتسمح بعمليات مراقبة في ساحة المعركة حتى في الظروف الجوية السيئة، بالإضافة إلى ألف صاروخ جافلين جديد مضاد للدبابات.
الدفعة التاسعة عشرة
وهذه المساعدات العسكرية الجديدة هي التاسعة عشرة منذ أغسطس/ آب 2021، وتشمل أيضًا لأول مرة المركبات المدرعة المضادة للألغام MaxxPro، المخصصة لنقل القوات في مناطق مزروعة بالألغام.
وذكرت المسؤولة الأميركية التي طلبت عدم كشف هويتها أن المساعدات تشمل أيضًا صواريخ Harm جو-أرض المضادة للرادار والتي تمكن الأوكرانيون من تكييفها مع قاذفاتهم من طراز ميغ الروسية الصنع.
#أوكرانيا تدمر جسر دنيبرو أمام الإمدادات الروسية و #روسيا تؤكد تدمير 100 صاروخ هيمارس أميركي تقرير: محمد الفاتح خوخي pic.twitter.com/kx0o9C62C0
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 28, 2022
وأشارت إلى أن القوات الأوكرانية تمكنت في الأسابيع الأخيرة من وقف تقدم القوات الروسية في جنوب وشرق البلاد مستشهدة باستخدامها الناجح لصواريخ "هيمارز" الأميركية. وأردفت: "يمكنكم أن تلاحظوا عدم إحراز الجانب الروسي أي تقدم في ساحة المعركة".
وأضافت: "رغم ذلك، لم نشهد أي استعادة للأراضي من قبل القوات الأوكرانية. لكننا سجلنا ضعفًا واضحًا للمواقع الروسية في عدة أماكن".
وفي وقت أكدت الولايات المتحدة دائمًا حتى الآن أنها ستوفر أسلحة "دفاعية" فقط، ألمحت مسؤولة البنتاغون إلى أن الهدف الآن هو مساعدة القوات الأوكرانية في الهجوم المضاد الذي تستعد له لاستعادة السيطرة على مدينة خيرسون الإستراتيجية جنوب البلاد.
وأشارت إلى أن "المعدات المضادة للألغام هي مثال جيد لما يحتاج إليه الأوكرانيون لتحرز قواتهم تقدمًا وتستعيد الأراضي".