احتجت كوريا الجنوبية، اليوم السبت، على تقديم رياضييها المشاركين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 الجمعة على أنهم من كوريا الشمالية.
وعبرت سول عن أسفها لتقديم وفدها الرياضي المشارك في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس أمس الجمعة باعتباره يمثل جارتها الشمالية وطالبت بضمانات من المنظمين بعدم تكرار هذا الخطأ.
كيف حدث الخطأ؟
وأثناء مرور القارب الذي يحمل رياضيين من كوريا الجنوبية في نهر السين قدمهم المذيع باسم "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية" وهو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية باللغتين الفرنسية والإنكليزية.
واستخدم المذيع الصيغة ذاتها أثناء مرور وفد كوريا الشمالية أيضًا.
وذكر بيان صادر عن وزارة الرياضة والثقافة أن جانغ مي-ران نائبة وزير الرياضة والثقافة التي كانت موجودة في باريس طلبت عقد اجتماع مع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
طلب بعدم تكرار الحادثة
وجاء في البيان أيضًا: "نعرب عن أسفنا لتقديم البلاد على أنها كوريا الشمالية في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس أثناء دخول الرياضيين من جمهورية كوريا".
وأحالت اللجنة الأولمبية الوطنية في كوريا الجنوبية الواقعة على الفور إلى منظمي ألعاب باريس وطلبت عدم تكرار هذا الخطأ.
ويضم وفد كوريا الجنوبية 143 رياضيًا يشاركون في 21 منافسة.
وأرسلت كوريا الشمالية التي تعود إلى الألعاب الأولمبية للمرة الأولى منذ ريو 2016 وفدًا يضم 16 رياضيًا.
وتشهد العلاقات بين الكوريتين واحدة من أكثر الفترات توترًا منذ سنوات، ولا سيما منذ أن علّق الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك بشكل تام العمل بالاتفاق العسكري الذي أبرم عام 2018 مع كوريا الشمالية لخفض التوتر.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن "افتتاح" دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين في باريس أمس الجمعة، خلال حفل افتتاح غير مسبوق على نهر السين.
وقال ماكرون الجملة البروتوكولية تحت الأمطار أمام برج إيفل: "أعلن افتتاح دورة الألعاب الثالثة والثلاثين للألعاب الحديثة"، وذلك بعد 100 عام على استضافة باريس الألعاب للمرة الثانية.
