Skip to main content

لاستهداف السفن الروسية.. أوكرانيا تتوعد بالمزيد من الطائرات المسيرة

السبت 16 سبتمبر 2023

أعلن وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخايلو فيدوروف أن أوكرانيا ستكون قادرة على شن المزيد من الهجمات بالوحدات المسيرة على السفن الروسية، وذلك بعد سلسلة من الهجمات البحرية في الآونة الأخيرة.

وأضاف فيدوروف، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في بناء قطاع الوحدات المسيرة بالبلاد، في مقابلة مع رويترز أجريت أمس الجمعة ردًا على سؤال حول الهجمات الأخيرة بالقرب من شبه جزيرة القرم: "سيكون هناك المزيد من الوحدات المسيرة والمزيد من الهجمات، وعدد أقل من السفن الروسية. هذا أمر مؤكد".

والأسبوع الماضي، شنت أوكرانيا عدة هجمات بوحدات مسيرة وصواريخ على أسطول البحرية الروسية في البحر الأسود.

زاد إنتاج الطائرات المسيرة في أوكرانيا بأكثر من 100 مرة في عام 2023 مقارنة بالعام الماضي - غيتي

وفي مؤشر على تنامي الثقة، أعلنت أوكرانيا مؤخرًا مسؤوليتها عن هجمات استهدفت القرم، بعد أن كانت تحجم في الماضي عن تأكيد ضلوعها في تفجيرات لأهداف عسكرية هناك بشكل مباشر.

تكنولوجيا متطورة

واعترفت روسيا بتضرر سفينة حربية وغواصة تابعتين لها في هجوم صاروخي أوكراني الأسبوع الماضي، لكنها تقول إنها تصد جميع هجمات الزوارق المسيرة.

وقال فيدوروف أيضًا: إن" إنتاج الطائرات المسيرة في أوكرانيا زاد بأكثر من 100 مرة في عام 2023 مقارنة بالعام الماضي".

وأضاف: "أعتقد أنه ستكون هناك زيادة ما بين 120 و140 مرة تقريبًا بحلول نهاية العام الجاري، إذا قارنتها بالعام السابق".

وقال فيدوروف: إن أوكرانيا تختبر أنظمة للذكاء الاصطناعي يمكنها تحديد الأهداف على بعد عدة كيلومترات وتوجيه الوحدات المسيرة إليها حتى لو تعطلت الاتصالات الخارجية بسبب إجراءات الحرب الإلكترونية.

وتابع: "نحن بحاجة إلى الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال تكنولوجيا العثور على الأهداف، تمامًا مثلما تعمل طائرة لانسيت (طائرة روسية مسيرة)، بحيث يمكن تحديد موقع الهدف خلال الحرب الإلكترونية وتدميره".

ومطلع الشهر الحالي، أعلن وزير الدفاع الأوكراني السابق أولكسي ريزنيكوف أن بلاده تعتزم زيادة إنتاج الطائرات المُسيرة في وقت مبكر من هذا الخريف مع شنها المزيد من الهجمات بهذه الطائرات على أراض روسية.

وتستخدم كييف الطائرات المسيرة لمهاجمة المطارات والسفن والجسر المؤدي إلى شبه جزيرة القرم.

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة