الخميس 12 Sep / September 2024

"لا هجرة بل تحرير وعودة".. حماس: يدنا على الزناد حتى إقامة دولة فلسطين

"لا هجرة بل تحرير وعودة".. حماس: يدنا على الزناد حتى إقامة دولة فلسطين

شارك القصة

مؤتمر صحافي عقده القيادي في حماس أسامة حمدان في بيروت للوقوف على آخر تطورات العدوان على قطاع غزة
مؤتمر صحافي عقده القيادي في حماس أسامة حمدان في بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام
طالبت حماس بتفعيل المقاطعة الاقتصادية لوقف جرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها على مدار الساعة في المدارس والمستشفيات في غزة.

شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"  اليوم السبت على أن الشعب الفلسطيني "الصابر المرابط" في قطاع غزة، يقف سدًا منيعًا أمام مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتهجيره عن أرضه.

وفي مؤتمر صحافي عقده القيادي في حماس أسامة حمدان في بيروت للوقوف على آخر تطورات العدوان على قطاع غزة، أكدت الحركة أن "لا هجرة بعد اليوم، وإنما تحرير وعودة".

وطالب حمدان بتفعيل المقاطعة الاقتصادية لوقف جرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها على مدار الساعة ضدّ الأطفال والمدنيين والنازحين في المدارس والمستشفيات.

وقال حمدان: "عبثًا تحاولون إثبات مزاعمكم وأوهامكم، وبات واضحًا للعالم مستوى السقوط الأخلاقي لجيشكم بقتلكم الأطفال، ومستوى هزيمتكم النفسية".

"النازيون الجدد"

ووصف حمدان جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ"النازيين الجُدد، وأنه يرتكب مجازر على مدار الساعة بحق المدنيين في قطاع غزة".

وأفاد بأن الاحتلال ارتكب أمس الجمعة مجزرة وقصف مدرسة الفلاح، التي استشهد فيها نحو 150 مدنيًا، واليوم ارتكب مجزرة مروعة ضد الأطفال والنساء والأهالي النازحين في مدرسة الفاخورة.

وأوضح أن الجرائم والمجازر مستمرّة، وراح ضحيتها أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم أكثر من 4500 طفل، وما يقارب 4 آلاف لا يزالون تحت الأنقاض، ونحو 30 ألف جريح.

وأكد حمدان أن "هذا كله ما كان ليتم لولا الضوء الأخضر من الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته، وتوفيرهم الحماية والدعم للنازيين الجدد، ولولا الصمت والتخاذل الدولي وعدم اتخاذه إجراءات حاسمة في إيقاف هذه الجرائم".

وأردف: "تصعيد هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية والتجويع واستهداف المستشفيات وكل مقوّمات الحياة الإنسانية، تأتي في سياق تنفيذ مخططات العدو النازي لتهجير أبناء شعبنا".

"مجمع الشفاء الطبي"

واعتبر حمدان أن إخلاء المرضى من مجمع الشفاء يُعد "انتقامًا من كلّ شيء في هذا المجمَّع، وانتهاكًا لأقدس مهنة إنسانية، بعد أن انكشف فيه زيف ادعائهم وكذبهم، فلم يجدوا فيه غرف قيادة أو سيطرة مزعومة".

ونبه إلى أن الاحتلال أقدم على تلك الخطوة بعد أن فشل أمنيًا وعسكريًا وتعرض لـ"هزيمة نفسية" دفعته لارتكاب المزيد من القتل والدمار في مجمع الشفاء.

واعتبر أن ما جرى في مستشفى الشفاء "حلقة من حلقات الإجرام التي تمثل ذروة الانحطاط الأخلاقي والإنساني؛ حيث قامت قوات الاحتلال بعملية طرد وإخلاء قسري لكلّ من تواجد في المستشفى".

المساعدات الإنسانية

وعلى صعيد آخر، أوضح حمدان أن ما يدخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتجاوز 10% فقط من احتياجات الشعب الفلسطيني للمواد الغذائية، بعد أن دمّر الاحتلال المخابز ومستودعات الأغذية، وقطع مصادر المياه.

وتساءل عن مصير قرار القمة العربية الإسلامية الطارئة "الذي مضى عليه 8 أيّام"، والذي أكد على كسر الحصار وإدخال المواد الغذائية والأدوية والوقود فورًا إلى قطاع غزَّة.

وتوجه بالنداء للأمم المتحدة والمنظمات الدولية ولجامعة الدول العربية والإسلامية بقوله: "تحمّلوا مسؤوليتكم الإنسانية والسياسية والقانونية في وقف جرائم الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين العزّل".

وأكد أن موقف الحركة من إدارة غزة بعد العدوان "واضح وحازم؛ شعبنا في كافة أماكن تواجده ومكوناته السياسية والاجتماعية لم ولن يقبل وصاية من أيٍ كان".

وفي رسالته للإدارة الأميركية والاحتلال، قال حمدان: "شعبنا حر لا يقبل العبودية، وسيقرر مصيره بنفسه، ويدنا ستبقى على الزناد، حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، شئتم أم أبيتم".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - المركز الفلسطيني للإعلام
تغطية خاصة
Close