اختصرت عبارة "لست بحاجة إلى أن تكون يهوديًا كي تكون صهيونيًا" زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي.
فهناك قلّب مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي العبارة، ووضعوها على ميزان برنامج جولة بايدن الشرق أوسطية، ودعم حل الدولتين، والمطالبات لواشنطن بالتدخل لتحقيق العدالة في اغتيال الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة والانتخابات المرتقبة في الولايات المتحدة، ورأوا أنها تؤكد المؤكد، متسائلين في الآن عينه "ماذا بعد"، وقد قالها بايدن صراحة؟.
وكان بايدن قد وصل اليوم الأربعاء إلى إسرائيل في مستهل جولة في منطقة الشرق الأوسط.
ولدى وصوله إلى مطار بن غوريون، الذي سار على مدرجه لأول مرة عام 1973 عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ، استقبله رئيس الحكومة يائير لابيد. فألقى كلمة أكد فيها عمق العلاقات الأميركية الإسرائيلية.
"لا حللت أهلًا"
وتعليقًا على تصريح بايدن كتب معتز أبو ريدة يشير إلى أن بايدن أعلنها بكل وضوح أنه "صهيوني أكثر من الصهاينة أنفسهم"، لافتًا إلى أن "العرب وسلطة التنسيق الأمني ما زالوا ينتظرون الخير من زيارته".
بدورها، تاجي كتبت: "ليس من الضروري أن تكون يهوديًا لكي تصبح صهيونيًا، يكفي أن تكون رئيس أكبر دولة بنيت على جماجم وأنقاض سكانها الأصليين".
ليس من الضروري ان تكون يهودي لكي تصبح صهيوني، يكفي ان تكون رئيس أكبر دولة بنيت على جماجم وانقاض سكانها الاصليين.. #بايدن pic.twitter.com/XbrwGMU4Re
— TagiDarwish 🇵🇸/ REFUGEE (@DarwishTagi) July 13, 2022
أما ابتسام، فرأت أنه من الغباء التمييز بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددة على أن "إسرائيل هي كيان أميركي بامتياز".
إلى ذلك، أعاد صالح البندك نشر العبارة التي تفوّه بها بايدن، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي كان قد أطلقها قبل 73 عامًا قبل أن يكررها اليوم.
وفيما شدد على أن التصريح "اعتراف واضح بأن بايدن صهيوني"، يشير ساخرًا إلى تحضيرات مدينة بيت لحم لاستقباله "حتى صدق صالح بأن حلمه سيصبح حقيقة عبر هذه الزيارة، وخلال ساعتين فقط، وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس".
وختم متوجهًا إلى بايدن بالقول "لا حللت أهلًا ولا وطأت سهلًا".