توجّه مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إلى الخليج لبحث فرصة السلام "غير المسبوقة"، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت الخارجية الأميركية إن "ليندركينغ توجّه الثلاثاء إلى الخليج لدعم الجهود الجارية لتأمين اتفاق جديد بشأن عملية سلام شاملة (في اليمن)". وأضافت: "سيبحث ليندركينغ مع مسؤولين يمنيين وسعوديين ودوليين، خطوات تأمين وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة".
وأوضحت الخارجية الأميركية أنه "بعد أكثر من عام من الجهود الدبلوماسية المكثفة للولايات المتحدة والأمم المتحدة والدعم من الشركاء الإقليميين مثل السعودية وسلطنة عمان، يشهد اليمن فرصة غير مسبوقة للسلام".
تقدم في مشاورات السلام
وتشهد المشاورات التي يجريها وفدان عُماني وسعودي في العاصمة صنعاء مع جماعة الحوثي تقدمًا بحسب ما تفيد آخر المعلومات، فيما لم يتبق سوى لمسات أخيرة حتى يتم الإعلان عن اتفاق شامل.
ومنذ مساء السبت يعقد وفدان من السعودية وسلطنة عمان مباحثات مع قيادات بجماعة الحوثي في صنعاء، تناولت سبل تمديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن.
تبادل الأسرى
وكان عضو لجنة التفاوض في الحكومة اليمنية، ماجد فضائل، أعلن مساء أمس، عن برنامج تبادل الأسرى مع جماعة الحوثيين الذي يشمل إطلاق سراح 887 من الجانبين، ويبدأ تنفيذه يوم غد الخميس، على أن يستمر حتى يوم السبت المقبل.
وأشار فضائل إلى أن عملية تبادل الأسرى ستتضمن رحلات طيران بين صنعاء، وعدن، ومأرب، ومطار أبها في المملكة العربية السعودية. وفي وقت سابق من الأمس، أعلن رئيس لجنة التفاوض الحكومية بشأن الأسرى يحيى كزمان عن جاهزية الحكومة لإتمام تلك الصفقة.
وقال كزمان: "فيما يتعلق بالصفقة الخاصة بالأسرى والمحتجزين والمختطفين الموقعة في جنيف مع الطرف الآخر، نعلن في فريق الحكومة اليمنية أننا أصبحنا جاهزين لتنفيذها في الوقت المحدد الذي أعلنت عنه اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وفي 20 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة عن اتفاق مع جماعة الحوثي يقضي بالإفراج عن 887 أسيرًا ومختطفًا من الجانبين، في ختام مشاورات عقدت بسويسرا بهذا الخصوص.
