الأحد 8 Sep / September 2024

لتثبيت سيادة بلاده.. كاميرون يزور أرخبيلًا متنازعًا عليه مع الأرجنتين

لتثبيت سيادة بلاده.. كاميرون يزور أرخبيلًا متنازعًا عليه مع الأرجنتين

شارك القصة

زيارة كاميرون هي الأولى لوزير بريطاني إلى جزر فوكلاند منذ زيارة وزير الدفاع مايكل فالون في 2016
زيارة كاميرون هي الأولى لوزير بريطاني إلى جزر فوكلاند منذ زيارة وزير الدفاع مايكل فالون في 2016 - رويترز
تأتي زيارة كاميرون بعد أسابيع قليلة على تنصيب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الذي أعلن عزمه "استرداد" الجزر بطريقة "دبلوماسية".

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأحد، أنّ وزير الخارجية ديفيد كاميرون سيتوجّه في الأيام المقبلة إلى جزر المالوين، الأرخبيل المتنازع عليه بين المملكة المتحدة والأرجنتين، مشيرة إلى أنّه سيُشدّد مجددًا على "حق السكان في تقرير المصير".

وتأتي زيارة كاميرون بعد أسابيع قليلة على تنصيب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، الذي أعلن عزمه "استرداد" الجزر بطريقة "دبلوماسية".

وهذه هي الزيارة الأولى لوزير بريطاني في الجزر منذ زيارة وزير الدفاع مايكل فالون في 2016. وسيُسافر كاميرون إلى الأرخبيل في المحطة الأولى من رحلة له إلى أميركا الجنوبية ونيويورك. ولم يُحدّد بيان وزارة الخارجية موعد رحلة كاميرون إلى هذه الجزر التي تسميها لندن "فوكلاند".

وعام 2023، رفضت المملكة المتحدة اقتراحًا من مايلي بفرض سيادة الأرجنتين على الجزر "من خلال القنوات الدبلوماسية".

والشهر الماضي، التقى كاميرون الرئيس الأرجنتيني في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث تمت مناقشة الجدل حول الجزر.

وبعد الاجتماع، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنّ الرجلين عقدا "اجتماعًا دافئًا ووديًا"، مضيفة أنّه فيما يتعلق بمسألة جزر فوكلاند "سيتفقان على عدم الاتفاق، وسيفعلان ذلك بأدب".

"سيادة الجزر غير قابلة للتفاوض"

وقبل زيارته، قال كاميرون: إنّ السيادة على جزر فوكلاند لن تتم مناقشتها طالما أنّها تريد أن تظل أرضًا بريطانية.

وكرّر موقف الحكومة البريطانية طويل الأمد بأنّ سيادة الجزر غير قابلة للتفاوض، في حين يريد سكانها أن تظل بريطانية.

وقال كاميرون: "جزر فوكلاند جزء مهم من الأسرة البريطانية، ونحن واضحون أنه طالما أنهم يريدون أن يكونوا جزءًا من الأسرة، فإن قضية السيادة لن تكون مطروحة للنقاش".

وأضاف: "يجب على سكان جزر فوكلاند أن يفخروا بالمجتمع الحديث والمزدهر الذي بنوه".

ويقع الأرخبيل في جنوب المحيط الأطلسي على بعد 400 كيلومتر من الساحل الأرجنتيني، وعلى بُعد حوالي 13 ألف كيلومتر من المملكة المتحدة.

وكانت الجزر سببًا في اندلاع حرب بين بريطانيا والأرجنتين عام 1982، خلّفت أكثر من 900 قتيل من كلا الجانبين خلال 74 يومًا.

لكنّ لندن تقول إن نحو 100% من سكان الجزر البالغ عددهم 2000 نسمة، وافقوا على إبقائها تحت السيطرة البريطانية في استفتاء عام 2013.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات

الدلالات

Close