الأحد 17 نوفمبر / November 2024

لدعم جهود الإغاثة في غزة.. السعودية تدعم الأونروا بـ40 مليون دولار

لدعم جهود الإغاثة في غزة.. السعودية تدعم الأونروا بـ40 مليون دولار

شارك القصة

مقر الأونروا في غزة
تعتبر الأونروا العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة- غيتي
تعد المساعدة السعودية الجديدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" استكمالًا لمساعدة سابقة قدمت في نوفمبر الماضي.

أعلنت السعودية، اليوم الأربعاء، عن تقديم مساعدة بقيمة 40 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بعد تعليق عدد من الدول الغربية مساعداتها للوكالة.

وأفاد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيان بأن هذه المساعدة تهدف إلى "دعم جهود الإغاثة الإنسانية التي تقوم بها الوكالة في قطاع غزة".

وأشار المركز إلى أنّ المساعدة "توفر الغذاء لأكثر من 250 ألف شخص وخيم لـ20 ألف أسرة" في القطاع الفلسطيني الذي يشهد عدوانًا إسرائيليًا مدمرًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

التزام بالمساعدة الإنسانية

وقال المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة في البيان: "يأتي هذا الدعم استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد محمد بن سلمان، بتقديم الدعم لشعب فلسطين في هذا الوقت الذي يشكل خطرًا على الحياة".

وتابع: "من المهم تلبية الاحتياجات الماسة للناس في غزة"، مؤكدًا أنّ "مركز الملك سلمان للإغاثة يظل ملتزمًا بدعم هذه الجهود لتقديم المساعدة الإنسانية في هذا الوقت العصيب".

وأشار المركز السعودي الذي يقدم مساعدات في أكثر من 94 دولة إلى أنّه سبق أن قدّم مساعدة قدرها 15 مليون دولار للأونروا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي استخدمت لتقديم "المساعدات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء".

الأمم المتحدة تدفع ثمنًا باهظًا في غزة

وتعتبر الأونروا التي تأسست في عام 1949 "العمود الفقري للاستجابة الإنسانية" في غزة، بحسب وصف الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش.

وعلى الرغم من ذلك، علّقت بعض الدول الغربية مساعدتها للوكالة إثر مزاعم إسرائيلية بضلوع 12 من موظفيها، البالغ عددهم 13 ألفًا في غزة، في عملية طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي. ويشمل التعليق 16 دولة ويمثل 450 مليون دولار (نحو 410 ملايين يورو).

وأعلنت الأمم المتحدة إنشاء لجنة مستقلة مكلفة تقييم "حيادية" الوكالة.

وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني يوم الإثنين إنّ "الأمم المتحدة دفعت ثمنًا باهظًا في غزة"، مشيرًا إلى "تدمير أكثر من 150 منشأة تابعة للوكالة ومقتل 400 شخص (بينما) أصيب أكثر من ألف آخرين كانوا يحاولون اللجوء إلى الأمم المتحدة لطلب المساعدة".

وأعلنت الحكومة الإسبانية مطلع الشهر الجاري مساعدة إضافية بقيمة عشرين مليون يورو الوكالة، بهدف مواجهة الوضع الإنساني المأسوي في قطاع غزة.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close