غُطت سماء أقصى الشمال السويدي الخميس بهالات من الضوء الاصطناعي، بعد إطلاق صاروخ-مسبار نشر مواد في الغلاف الجوي بهدف تحسين دراسة الشفق القطبي.
ويُطلق على هذه الظاهرة أحيانًا اسم الشفق القطبي، وهي تعطي انطباعًا بأن هذه الأضواء، تخترق سماء القطب الشمالي خلال الليل بأشعة من الضوء الأزرق أو الأخضر أو الأرجواني.
ولكشف أسرار هذه الظاهرة الطبيعية المذهلة، أرسل باحثون من المعهد السويدي لفيزياء الفضاء صاروخًا من قاعدة الإطلاق "إسرانج" قرب مدينة كيرونا في منطقة لابلاند السويدية مساء الخميس، وأطلقوا مواد مماثلة لتلك الموجودة في الألعاب النارية على علو 100 إلى 200 كيلومتر.
𝑵𝑜𝑟𝑡ℎ𝑒𝑟𝑛 𝒍𝑖𝑔ℎ𝑡𝑠 💚🌌 𝖬𝗈𝗋𝖾 𝗈𝖿 𝗍𝗁𝖾 𝗇𝗈𝗋𝗍𝗁𝖾𝗋𝗇 𝗅𝗂𝗀𝗁𝗍𝗌 𝟤𝟢𝟤𝟥 𝟢𝟥 𝟣𝟨 #northernlights #norrsken #aurora #sweden #sverige #nothernlightssweden pic.twitter.com/zAeDLzcMCt
— 𝐄𝐥𝐢𝐧 🐾🎨🇸🇪 (@Elin9055) March 16, 2023
وتمكن سكان المنطقة من رؤية موجات من الألوان البيضاء والخضراء المزيفة، أضاءت السماء بعد الساعة 18:30 مساء بتوقيت غرينتش، وأزاحت تدريجًا الشفق القطبي "الحقيقي" الذي كان يضيء السماء حينها.
وتهدف التجربة إلى تحسين التوقعات الجوية للفضاء القريب، المسمى أيضًا الغلاف الجوي العلوي، والتي من شأنها حماية الأقمار الاصطناعية وغيرها من البنى التحتية الأساسية للاتصالات بشكل أفضل.