الخميس 19 Sep / September 2024

لمواصلة الهجوم المضاد.. أمين عام الناتو يحث على إرسال الأسلحة إلى كييف

لمواصلة الهجوم المضاد.. أمين عام الناتو يحث على إرسال الأسلحة إلى كييف

شارك القصة

تقرير حول المساعدات العسكرية الأخيرة التي أعلنت واشنطن تقديمها لأوكرانيا (الصورة: غيتي)
سلّم أعضاء الناتو، بقيادة الولايات المتحدة، أسلحة تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات لأوكرانيا لمساعدتها على محاربة القوات الروسية.

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، الأربعاء، أنه يتعين على أعضاء التحالف العسكري ضمان استمرار حصول أوكرانيا على أسلحة كافية لمواصلة هجومها المضاد على روسيا، مع تكبّد كييف خسائر.

وجاء هذا الحديث قبل أن يجتمع داعمو كييف الغربيون الخميس في مقر الحلف في بروكسل من أجل معرفة آخر المستجدات بشأن تقدم الهجوم من وزير الدفاع الأوكراني.

وقال ستولتنبرغ لصحافيين: "الأمر الأكثر أهمية هو التأكد من أن لديهم (الأوكرانيون) الأسلحة والإمدادات والصيانة اللازمة لمواصلة الهجوم".

وأشار إلى أنه كان من المعلوم أن أوكرانيا ستتكبّد خسائر إذ إنها تسعى إلى اختراق الخطوط الروسية الشديدة التحصين.

"إنه قتال شرس"

وتابع الأمين العام: "ستكون هناك خسائر أيضًا في ما يتعلّق بمعدات الناتو الحديثة. لا أحد يتوقّع عدم وقوع خسائر. إنه قتال شرس".

وأوضح ستولتنبرغ أن الهجوم الأوكراني يحرز تقدمًا، لكنه لفت إلى أنه "لا يزال في بدايته ولا نعرف ما إذا كان هذا (الهجوم) سيكون نقطة تحول في الحرب".

وسلّم أعضاء الناتو، بقيادة الولايات المتحدة، أسلحة تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات لأوكرانيا لمساعدتها على محاربة القوات الروسية منذ شنت موسكو حربها في فبراير/ شباط 2022.

واستنزفت هذه الإمدادات المخزونات الغربية ودفعت الدول إلى محاولة إعادة ملئها. وفي هذا السياق، أشار ستولتنبرغ إلى أنه يتوقّع أن يوافق وزراء دفاع الناتو في اجتماع الجمعة على تكثيف أهداف كمية الذخيرة التي يجب أن يملكها كل عضو في التحالف.

ويتوقع الناتو كذلك الموافقة على "خطة عمل للإنتاج الدفاعي" في الاجتماع المقرر الشهر المقبل في العاصمة الليتوانية فيلنيوس لمحاولة حضّ الصناعات الدفاعية الغربية على زيادة إنتاجها.

في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن حزمة جديدة من المساعدات بالذخيرة والأسلحة الثقيلة بقيمة 325 مليون دولار لزيادة الإمدادات لأوكرانيا مع بدء هجومها الكبير.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): إن الحزمة تمد أوكرانيا "بقدرات أساسية لمساعدة جهودها لاستعادة أراضيها السيادية ودعم مدافعيها الجويين وهم يحمون بشجاعة جنود أوكرانيا والمدنيين والبنية التحتية الحيوية".

 بدوره، صرّح سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء إن حزمة المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لأوكرانيا، التي تبلغ قيمتها 325 مليون دولار، تدفع واشنطن بصورة أكبر لعمق الصراع.

ونقل منشور بقناة السفارة على تطبيق تلغرام عن أنتونوف القول: "الولايات المتحدة تندفع أكثر وأكثر إلى عمق الأزمة الأوكرانية".

وتابع: "يبدو أن الإستراتيجيين من الولايات المتحدة لا يفهمون بشكل أو بآخر أنه لن يكون بمقدور أي كمية من الأسلحة، وبغض النظر عن تورط المرتزقة، تغيير مسار العملية العسكرية الخاصة الروسية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close