أعلنت الحكومة اليمنية السماح للمواطنين الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بالسفر باستخدام جوازات صادرة عن تلك الجماعة.
وأكدت الحكومة اليمنية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ أن "هذا لا يعتبر اعترافًا من أي نوع بالمليشيات الحوثية، وأنه لن يؤسس كذلك لأي سابقة رسمية، ولن تتحمل الحكومة اليمنية أي مسؤولية عن أي بيانات تتضمنها الوثائق الصادرة من محافظة صنعاء والمحافظات الأخرى".
الرحلات الجوية
ودخلت هدنة معلنة لمدة شهرين بين التحالف السعودي الإماراتي والحكومة المعترف بها دوليًا والحوثيين الذين يديرون المناطق الشمالية من اليمن حيز التنفيذ في الثاني من أبريل/ نيسان. وتم الاتفاق على استئناف الرحلات ضمن جدول محدد، بموجب ما تم الاتفاق عليه في إعلان الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة.
وشملت الهدنة السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016، ما يمثّل بارقة أمل في إنهاء الصراع بعد حرب مدمرة منذ عام 2014.
وتم تأجيل أول رحلة تجارية منذ ست سنوات من صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين في 24 من أبريل/ نيسان الماضي.
وسط مخاوف من انهيار الهدنة وعودة التصعيد.. فشل أول رحلة تجارية منذ 2016 من مطار #صنعاء الدولي #اليمن تقرير خليل القاهري pic.twitter.com/FiOI2TVGfD
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 24, 2022
"فرصة للشعب"
وقال مسؤول يمني لم يكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس إن الحكومة اليمنية "تعلن استمرار تعاطيها الإيجابي مع مبادرة مكتب المبعوث وتعهداته بخصوص تسيير رحلات الطيران اليمنية من مطار صنعاء إلى المملكة الأردنية الهاشمية خلال فترة الهدنة".
وأوضح أن الهدف من ذلك هو "إتاحة الفرصة للشعب اليمني الذي وقع رهينة للحوثيين بالسفر عبر مطار صنعاء بجوازات صادرة من مناطق سيطرة الحوثيين"، دون أن يتم تحديد موعد انطلاق أول طائرة من مطار صنعاء.
وبحسب الحكومة اليمنية فإنه تم توجيه السفارة اليمنية في الأردن "بتسهيل إصدار جوازات شرعية على نفقة الحكومة لكافة المواطنين المسافرين في هذه الرحلات وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة".