شارك آلاف العمال بينهم يهود في مسيرة احتجاجية جرت بمدينة نيويورك الأميركية، اليوم الجمعة، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وتجمع العمال المطالبين بالسلام من أمام مكتبة نيويورك، ثم ساروا نحو مقر عام منظمة "أيباك AIPAC" (لجنة الشؤون العامة الأميركية- الإسرائيلية)، ووجهوا انتقادات عنيفة للسياسيين الذين يحصلون على تبرعات من "أيباك"، والتي تعد أكبر وأهم منظمات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.
وطالب المشاركون أعضاء الكونغرس الأميركي بوقف تلقي التبرعات من جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل، كما طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في العدوان الذي تشنه إسرائيل على غزة بدعم أميركي.
اتهام أعضاء بالكونغرس بالتواطؤ مع إسرائيل
واتهم المتظاهرون عضوي مجلس الشيوخ تشاك شومر وكيرستن غيليبراند، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم غيفريز، بتلقي تبرعات كبيرة من "أيباك"، والتواطؤ في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
في المقابل، رددت مجموعة مناصرة لإسرائيل هتافات رافضة لإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، طلب الرئيس الأميركي جو بايدن، مبلغًا إضافيًا قدره 14.3 مليار دولار من الكونغرس من أجل تقديم الدعم العسكري لإسرائيل.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شهدت الولايات المتحدة العديد من التحركات في مناطق مختلفة.
وكان من أبرز تلك التحركات ما شهدته العاصمة واشنطن ومدينة نيويورك، حيث طالب المشاركون الإدارة الأميركية بالتراجع عن الموقف الداعم وغير المشروط للعدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني المحاصر.