في قضية وصفتها الشرطة الأسترالية اليوم الثلاثاء بأنها "الأكثر فظاعة" بين جرائم الاستغلال الجنسي، وجّهت السلطات في البلاد الاتهام إلى عامل رعاية أطفال سابق بالاعتداء جنسيًا على 91 طفلة.
بحسب الشرطة، حدثت الاعتداءات بين عامَي 2007 و2022 في 10 مراكز مختلفة لرعاية الأطفال، واستهدفت حصرًا "فتيات لم يصلن بعد إلى سن البلوغ".
وقد اتهم الرجل بـ1623 جريمة منفصلة، بينها 136 جريمة اغتصاب و110 جرائم إقامة اتصال جنسي مع طفلة أصغر من 10 سنوات.
مواد مروعة على هاتفه
وفحص المحققون كميات هائلة من المواد المصوّرة المروّعة الموجودة على هاتف الرجل البالغ 45 عامًا، مؤكدين أن هذه المواد مكنتهم من التعرف على جميع ضحاياه.
وأفادت الشرطة بأن المتهم سبق وأن اجتاز جميع عمليات التدقيق الصارمة اللازمة للعمل مع الأطفال في أستراليا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن محقق رفيع المستوى في الشرطة قوله إن "ما اقترفه هذا الشخص بحق هؤلاء الأطفال يتجاوز حدود خيال أي شخص".
أضاف: "كل ما بإمكاني قوله هو أنك تحاول ألا تصاب بصدمات بعد فترة عمل طويلة في الشرطة، لكن هذه قضية مروعة".
قضايا اعتداء جنسي في أستراليا
وفي مايو/ أيار الماضي، حكم القضاء الأسترالي على مديرة سابقة لمدرسة يهودية متشددة في مدينة ملبورن بتهمة اغتصاب قاصر والاعتداء جنسيًا على شقيقتين، بعد 15 عامًا من فرارها إلى إسرائيل.
وقد أدينت مالكا ليفر في حينه بـ18 تهمة؛ بينها اغتصاب تلميذة في منزلها والاعتداء جنسيًا على أُخرى خلال رحلة مدرسية، حين كانت تدرّس مادة التعليم الديني في مدرسة "أداس إسرائيل سكول" التي كانت تديرها.
وأكد إيان هيل، وكيل الدفاع عنها، نفيها أن تكون أقدمت "على أي سلوك جرمي تزعمه المدعيات"، قائلًا: إن تفاعلاتها مع التلميذات كانت "مهنية ولائقة"، على حد وصفه.
