يعد معمل أدوية نينوى شمالي العراق، أحد أهم المنشآت الحيوية في البلاد، لكنه تحول إلى أطلال جراء حرب استعادة الموصل من تنظيم "الدولة".
وتؤكد السلطات أن معامل الموصل المدمرة تحتاج إلى أكثر من 300 مليار دينار لإعادة تأهيلها، في الوقت الذي لا تصل فيه ميزانية وزارة الصناعة والمعدان العراقية إلى 10% من هذه الاحتياجات.
وقال عمار محمود عبد، مدير معمل أدوية نينوى لـ "العربي"، إن المصنع الذي أنشئ عام 1994، وكان يمد السوق العراقية سابقًا بكافة المستحضرات الدوائية، متوقف بسبب الدمار وعدم استكمال عقد الاستثمار الموقع منذ عام 2012 مع شركة أردنية.
مفاوضات لإعادة تشغيل المصنع الحيوي
وأكد "عبد" من الموصل، أن المصنع في طور إعادة الترميم، ورفع الأنقاض وتهيئة المعمل بمساعدة من منظمة الدولية.
ولفت إلى أن وزارة الصناعة العراقية تجري مفاوضات مع الشركة الأردنية "منير سختيان" لحل عائق إعادة تأهيل المصنع الذي يعد ثاني المعامل الحيوية في البلاد.
وأشار "عبد" إلى أن الحلول المؤقتة حول سد نقص الدواء في العراق، مرتبطة بإعادة تأهيل مصنع نينوى، إذ إنه لا يمكن معالجة أي من الآلات بداخله لكونها مرتبطة بالعقد الاستثماري.