قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد إن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي جو بايدن بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، للمرة الأولى منذ تولّي الأول الرئاسة في يناير/ كانون الثاني الماضي، يأتي في إطار إعادة العلاقات المقطوعة مع واشنطن بقرار فلسطيني، في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وكشف الأحمد استعداد الحركة للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة، طالما أبدت رغبتها بإعادة التواصل والتخلّي عن سياسة الرئيس السابق ترمب، والتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة موحّدة لإسرائيل.
وأكد الأحمد أن الإدارة الأميركية تسعى إلى تهدئة بين كل الأطراف، حيث طلب الرئيس الأميركي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس التزام كل الأطراف بالتهدئة. وقال الأحمد إن الردّ الفلسطيني أكد أن إسرائيل هي الطرف المعتدي، حيث طالب الرئيس الفلسطيني بايدن بلجم العدوان الإسرائيلي على القدس وغزة.
واعتبر الأحمد أن اسرائيل استغلّت في عدوانها تردّد الأنظمة العربية، وبيانات "الحياء" التي أطلقها "الصهاينة العرب الجدد" وافتخارهم بالعلاقات مع كيان الاحتلال، في إشارة إلى الدول المطبّعة مع اسرائيل.
وأشار الأحمد إلى أن معظم الشهداء الذين سقطوا في الأقصى والضفة الغربية خلال المواجهات مع العدو الصهيوني هم من المنتمين لحركة "فتح".