الأحد 8 Sep / September 2024

مبادئ من اليونسكو بشأن التعليم عبر الذكاء الاصطناعي.. ما نصائحها؟

مبادئ من اليونسكو بشأن التعليم عبر الذكاء الاصطناعي.. ما نصائحها؟

شارك القصة

"العربي" يسلط الضوء على استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم (الصورة: غيتي)
استوعبت اليونسكو ثورة تقنية الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم ونشرت تقريرًا من 64 صفحة تضمن إرشادات وتوجيهات لتطويع تلك التقنية في المدارس.

نشرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو اليوم الخميس، أولى مبادئها التوجيهية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم.

وحثت المنظمة الجهات الحكومية على تنظيم استخدام التكنولوجيا، بما يتضمن حماية خصوصية البيانات ووضع قيود تحدد أعمار المستخدمين.

وكانت "أوبن إيه.آي" المدعومة من مايكروسوفت قد أطلقت في نوفمبر/ تشرين الثاني نظام "تشات جي.بي.تي" ChatGPT، والذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي ليصبح التطبيق الأسرع نموًا في العالم حتى الآن. وقد أدى ظهوره إلى إطلاق منافسين مثل أداة "بارد" التابعة لشركة "غوغل".

ويستهوي الذكاء الاصطناعي التوليدي الطلاب أيضًا، إذ يمكنه استحداث أي شيء بدءًا من المقالات، وحتى الحسابات الرياضية من خلال بضعة أوامر.

نجح "تشات جي بي تي" في تقديم إجابات مناسبة بنسبة 88% عن الأس
نجح "تشات جي بي تي" في تقديم إجابات مناسبة بنسبة 88% عن الأسئلة - غيتي

مواكبة التقنية بسرعة

وقالت ستيفانيا جيانيني المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم بالمنظمة لوكالة "رويترز": "إننا نكافح من أجل مواءمة سرعة تحول نظام التعليم في ظل سرعة التغير في التقدم التكنولوجي، وتطور نماذج التعلم الآلي".

وتابعت أن "في كثير من الحالات، تتبنى الحكومات والمدارس تقنيات غير مألوفة بشكل جذري، حتى أن كبار خبراء التكنولوجيا لا يرون أنهم يفهمونها".

وفي سلسلة من المبادئ التوجيهية الصادرة في تقرير من 64 صفحة، شددت اليونسكو على الحاجة إلى مناهج ذكاء اصطناعي معتمدة من الحكومات للتعليم المدرسي، وكذلك للتعليم الفني والمهني.

وحثت على منع استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في المجالات التي قد يحرم المتعلمين فيها من فرص تطوير القدرات المعرفية والمهارات الاجتماعية من خلال ملاحظات العالم الحقيقي، والممارسات التجريبية مثل المناقشات مع غيرهم من البشر، والتفكير المنطقي المستقل.

وفي واحدة من النماذج على استخدام هذه التقنية في التعليم، طوّر طلاب مدارس ثانوية في قبرص الروبوت أينشتاين وهو نموذج أولي مدعوم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي". ويهدف إلى تحسين خبرات التدريس في الفصول الدراسية للطلاب خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي. 

ولا يتمتع الروبوت أنيشتاين بمواصفات خارقة، لكنه مزود بخصائص تسمح له بأداء مهامه على الوجه الأكمل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
تغطية خاصة
Close