يتجمع مواطنون من قطاع غزة في ساعات الصباح الأولى على شاطئ البحر للاستمتاع بممارسة رياضة السباحة الشتوية للتخلص من ضغوط الحياة اليومية رغم برودة الطقس.
وتمارس هذه الرياضة فئات عمرية مختلفة، بينهم موظف متقاعد يبلغ من العمر 60 عامًا، الذي وجد في هذه الرياضة متنفسًا له رغم برودة الطقس وانخفاض درجات الحرارة.
وقال الموظف سعيد مطر لـ"العربي": إنه يمارس السباحة منذ 40 عامًا، وهي مفيدة جدًا للجسم بداية في ظل الاحتلال وحصار قطاع غزة، الذي يولد ضغطًا نفسيًا.
وقبل بدء السباحة الشتوية يخضع الشباب لتمارين الإحماء، حيث أكد هؤلاء أن الماء البارد فيه فوائد لتحسين جهاز المناعة والدورة الدموية، وتغيير نسبة الهرمونات داخل الجسم مما يعطي الانتعاش للجسد.
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش، فإن القيود الإسرائيلية الشاملة على مغادرة قطاع غزة المحاصر منذ 16 عامًا تحرم أكثر من مليوني نسمة من السكان من فرص تحسين حياتهم.