الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

"إضراب الكرامة".. إقفال من النهر إلى البحر يؤازره الفضاء الرقمي

"إضراب الكرامة".. إقفال من النهر إلى البحر يؤازره الفضاء الرقمي

شارك القصة

متاجر فلسطينية مغلقة بمدينة رام الله، في ظل إضراب عام تضامنًا مع غزة والقدس (غيتي)
متاجر فلسطينية مغلقة في مدينة رام الله بسبب إضراب عام ينفذه الفلسطينيون تضامنًا مع غزة والقدس (غيتي)
واكب الناشطون الإضراب الذي امتد من النهر إلى البحر وفق الشعارات، ونشروا صورًا من مناطقهم منوّهين بالالتزام الواسع من قبل الفلسطينيين في مدن الداخل والضفة.

ينفّذ أهل مدن الداخل والضفة الغربية إضرابًا شاملًا اليوم الثلاثاء، حيث عمّ الإقفال المحافظات كافة بما فيها القدس، وأراضي الـ48 تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام، ونقلت عدسة "العربي" الواقع على الأرض وأظهرت التزامًا تامًا من قبل المواطنين بالإضراب العام دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالانتهاكات الإسرائيلية.

مؤازرة الفضاء الرقمي لإضراب فلسطين

ولاقت الدعوة للإضراب قبولًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى نشطاء ومغردون أن توحيد الصف أمام الاحتلال يشكّل أولى خطوات الانتصار.

وواكب النشطاء الإضراب الشامل الذي امتد من النهر إلى البحر وفق الشعارات، ونشروا صورًا من مناطقهم منوّهين بالالتزام الكبير جدًا بالإضراب في مختلف المدن عبر وسم "إضراب_فلسطين"، ووسم "إضراب_الكرامة".

ونقل النشطاء لقطات من الأسواق التجارية المقفلة والأحياء التي شلّت فيها الحركة في محافظات الضفة الغربية، نصرةً للذين يتعرضون لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت قسمٌ إلى أهمية الإضراب في ضرب الاقتصاد الداخلي للمحتل، وزرع الخوف والقلق في قلوب السكان الإسرائيليين.

كما قارن بعض الرواد الإضراب الحالي بالإضراب الذي خاضه الشعب الفلسطيني عام 1929، الذي استمرّ لشهور.

 وفي سياق متّصل أشار مراسل "العربي" إلى نية جميع المناطق باستمرار هذه الفعاليات المحلية المختلفة لخلق عشرات بؤر التظاهر لإرسال رسالة واضحة للعدو.

وبحسب اللقطات المتداولة تحت الوسمين، عمد بعض الشبان في عدد من الأحياء إلى قطع الطرقات بالإطارات المشتعلة وتنظيم المسيرات الاحتجاجية تزامنًا مع الإقفال الشامل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close