الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

مخاوف من وصول فاغنر إلى بيلاروسيا.. بولندا تنقل قواتها للحدود الشرقية

مخاوف من وصول فاغنر إلى بيلاروسيا.. بولندا تنقل قواتها للحدود الشرقية

شارك القصة

نافذة من "أنا العربي" تلقي الضوء على تبعات تمرد مجموعة فاغنر على علاقات روسيا الخارجية (الصورة: تويتر)
قال قائد كبير في مجموعة فاغنر اليوم السبت إن مجموعة من المرتزقة التابعين لها إنهم يستعدون للانتقال إلى بيلاروسيا.

أفاد وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك بأن بلاده بدأت في نقل أكثر من ألف جندي إلى حدودها الشرقية اليوم السبت، وسط تزايد القلق في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي من أن يؤدي وجود مقاتلي مجموعة فاغنر الروسية الخاصة التي تمردت الشهر الماضي، وأعلن عن انتقالها إلى بيلاروسيا، إلى زيادة التوتر على حدودها.

وكتب بلاشتشاك على تويتر: "أكثر من ألف جندي ونحو 200 وحدة من العتاد من اللواءين الميكانيكيين الثاني عشر والسابع عشر بدأوا في التحرك إلى شرق البلاد".

الخطوة تدل على استعدادنا للرد

وأضاف: "هذا يدل على استعدادنا للرد على محاولات زعزعة الاستقرار بالقرب من حدود بلادنا".

وقالت بولندا يوم الأحد الماضي، إنها سترسل 500 عنصر لتعزيز الأمن على حدودها مع بيلاروسيا.

وشهدت بولندا زيادة في عدد المهاجرين الذي يحاولون عبر حدودها مع بيلاروسيا في الأسابيع الأخيرة.

وقال حرس الحدود البولندي إن أكثر من 200 شخص حاولوا العبور بشكل غير قانوني أمس الجمعة، وكان منهم مواطنون من المغرب والهند وإثيوبيا.

وهز تمرد فاغنر في 24 من الشهر الفائت السلطة الروسية في خضم النزاع في أوكرانيا المتواصل منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وكان لقوات فاغنر رأس الحربة في بعض المحاور.

ومنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاتلي مجموعة فاغنر التي يرأسها يفغيني بريغوجين حرية الانتقال إلى بيلاروسيا، وهو القرار الذي تسبب في تخوف أعضاء الحلف الشرقيين من أن يؤدي وجودهم إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

انتقال فاغنر إلى بيلاروسيا

وأكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الخميس الماضي أنّ يفغيني بريغوجين لا يزال في روسيا رغم الاتفاق المبرم مع الكرملين لانتقاله إلى بيلاروسيا بعد تمرده الشهر الماضي.

وقال لوكاشنكو: "أعلم بشكل أكيد أنه طليق"، موضحًا أنه أجرى "أمس" مكالمة هاتفية مع بريغوجين الذي أكد له أنه سيواصل "العمل من أجل روسيا".

ومنذ التمرد، قدّمت وسائل إعلام رسمية روسية بريغوجين، على أنه رجل أعمال جشع فقد عقله بعد أن جنى ثروة بفضل العقود المربحة التي وقّعها لسنوات مع الدولة.

ولم يُعلَن عن أي عقوبة بحق المتمردين، ولكن يبقى مستقبل شركات بريغوجين وإمبراطوريته، ومحاولات تأثيره في كل من روسيا والخارج، لا سيما في إفريقيا، غامضًا.

حتى أن وسائل إعلام روسية صورًا لعملية التفتيش في منزل رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين في سان بطرسبورغ في أثناء محاولة التمرد التي وقعت أواخر الشهر المنصرم، وانتهت بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close