الأحد 17 نوفمبر / November 2024

"مدينة أشباح".. صور تُظهر حجم الدمار في باخموت

"مدينة أشباح".. صور تُظهر حجم الدمار في باخموت

شارك القصة

تقرير يرصد حشد الآلاف من قوات الاحتياط الروسية للسيطرة على باخموت (الصورة: أسوشييتد برس)
أظهرت لقطات فيديو جديدة لمدينة باخموت كيف تحوّلت مدينة مناجم الملح والجبس في شرق أوكرانيا إلى مدينة أشباح نتيجة القصف الروسي.

تحوّلت مدينة باخموت إلى رمز للمقاومة الأوكرانية مع كل يوم إضافي يصمد فيه المدافعون عنها ضد القصف الروسي الذي لا هوادة فيه.

ورغم أن المدينة تكبّدت خسائر فادحة على مدى عدة أشهر، إلا أن الحملة الروسية لم تنجح في الاستيلاء عليها حتى الآن.

وأظهرت لقطات فيديو جديدة للمدينة، التقطتها طائرة من دون طيار تابعة لوكالة "أسوشييتد برس"، كيف حوّلت الحرب الروسية المستمرة منذ عام، مدينة مناجم الملح والجبس في شرق أوكرانيا إلى مدينة أشباح.

باخموت

في اللقطات التي تم تصويرها في 13 فبراير/ شباط الحالي، لا يظهر سكان المدينة لكنهم ما زالوا هناك، في مكان ما بعيدًا عن الأنظار، في الأقبية والملاجئ؛ يحاولون البقاء على قيد الحياة.

فقد رفض بضعة آلاف من سكان المدينة، الذين كان يبلغ عددهم 80 ألف شخص قبل الحرب، الإخلاء أو لم يتمكّنوا من ذلك.

باخموت

وتُشير مسارات الإطارات على الطرق وآثار الأقدام على المسارات المغطاة بالثلوج إلى استمرار الوجود البشري في المدينة. وتظهر رسومات على الجدران الخارجية المتفحمة والمليئة بالثقوب لواجهة متجر محطمة، أن الناس لا زالوا هنا أو كانوا هنا.

وتحمل الرسومات شعارات مثل "باخموت تحب أوكرانيا"، كما رُسم وجه فاليري زالوجني، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، وهو يرفع علامة النصر، مع شعار "الله وفاليري زالوجني معنا".

باخموت

من الجو، يُصبح حجم الدمار واضحًا للعيان في باخموت، حيث طال صفوفًا كاملة من المباني السكنية، بينما اختفت الأسطح.

بالنسبة للأوكرانيين، أصبحت باخموت محفورة بشكل لا يمحى في الوعي الجماعي. وأُشيد بالقوات المدافعة عنها في أغنية لفرقة أنتيلا الأوكرانية بعنوان "قلعة باخموت"، التي حصدت أكثر من 3.8 مليون مشاهدة.

ومنذ أكثر من ستة أشهر، تحاول مجموعة "فاغنر" والجيش الروسي السيطرة على باخموت، وهي مدينة ذات أهمية إستراتيجية محدودة، لكنها اكتسبت أهمية رمزية كبيرة بسبب طول مدة المعارك حولها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
Close