السبت 7 Sep / September 2024

مراكز إيواء مكتظة بعد زلزال ضرب اليابان.. متطوعون يخففون وطأة الأزمة

مراكز إيواء مكتظة بعد زلزال ضرب اليابان.. متطوعون يخففون وطأة الأزمة

شارك القصة

تسعى المؤسسات الخيرية والمتطوعون في اليابان إلى تخفيف شدة وطأة الأوضاع الصعبة على النازحين
تسعى المؤسسات الخيرية والمتطوعون في اليابان إلى تخفيف شدة وطأة الأوضاع الصعبة على النازحين - غيتي
ما يزال أكثر من 14 ألف نازح يعيشون في مدارس حولت إلى مراكز إيواء، بعد الزلزال الذي ضرب محافظة إيشيكاوا ومحافظات مجاورة لها وسط اليابان.

بلغ عدد المنازل التي دمرها الزلزال الذي ضرب محافظة إيشيكاوا غربي اليابان أكثر من 20 ألفًا حتى الآن، فيما لا يزال آلاف النازحين في مراكز الإيواء، وهو أمر يشكل تحديًا لإعادة إعمار المنازل وتأهيلها بسرعة.

وما يزال أكثر من 14 ألف نازح يعيشون في مدارس حوّلت إلى مراكز إيواء، بعد الزلزال الذي ضرب محافظة إيشيكاوا ومحافظات مجاورة لها وسط اليابان.

ومع رداءة الطقس وشح الإمدادات الحيوية والإجهاد الناجم عن العيش في تجمعات مكتظة، يأتي دور المتطوعين، الذين بقي قسم منهم لمد يد العون إلى النازحين في إحدى المدارس، فيما كان هناك موظفون منتشرون يقيّمون الأضرار التي لحقت بكل حي.

متطوعون يقدمون يد العون في مدرسة سوزو التي حولت لمركز إيواء في اليابان
متطوعون يقدمون يد العون في مدرسة سوزو التي حولت لمركز إيواء في اليابان

وفي مدرسة سوزو، التي حولت هي أيضًا إلى مركز لإيواء النازحين، جاء بعض من عادوا إلى منازلهم بعد إعادة تأهيلها، إلى مركز الإيواء ولكن لتقديم يد العون لمن بقي فيه.

وقالت يوكي واتانابيه وهي نازحة سابقًا في مدرسة سوزو لـ"العربي": "أقمت هنا أربعة أيام قبل أن أعود إلى منزلي بعد صيانته، فأنا أدرك المصاعب لذلك جئت لتقديم يد العون".

وبينما بدأ أحد المتطوعين إعداد وجبة عشاء ساخنة في ليلة باردة، تطوعت معه سيدات نازحات لتجهيز الوجبات ونقلها من أجل توزيعها على شركائهن في المحنة.

وقالت سيتو يوكيكو، وهي مستشارة نفسية: "نخشى على المسنين في بلدة سوزو، الذين اعتادوا العيش فيها طيلة حياتهم، من عدم قدرتهم على التأقلم مع الأوضاع الجديدة".

فوسط أوضاع صعبة تسعى المؤسسات الخيرية والمتطوعون إلى تخفيف شدة وطأتها على النازحين.

ويبقى للمساعدات أثرها الكبير في حياة شخص وجد نفسه مضطرًا للنزوح بسبب كارثة غير متوقعة. كما أنها تبرز الجانب التضامني المتجذر في المجتمع الياباني، بحسب مراسل "العربي" هشام الرجباني.

تابع القراءة
المصادر:
العربي

الدلالات

Close