Skip to main content

مرحلة ما قبل الحسم.. صراع الميكروفونات يحتدم بين هاريس وترمب

الأربعاء 28 أغسطس 2024
أعلن متحدث باسم حملة كمالا هاريس أنها مستعدة لإجراء مناظرة غير خاضعة للرقابة- غيتي

دخل السباق إلى البيت الأبيض بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب مراحله الأخيرة، وتحديدًا مرحلة ما قبل الحسم.

وقد جعل التقارب في نتائج استطلاعات الرأي مع التقدم الطفيف لهاريس، حملتي المرشحين تهتمان بكل شاردة وواردة، فأي تفصيل مهما كان حجمه قد يحسم النتيجة ويحدد الفائز حتى وضعية ميكروفونات الصوت في المناظرة القادمة.

هاريس تتمسك بنظام المكبرات المفتوحة

ويسعى فريق هاريس إلى العودة إلى نظام مكبرات الصوت المفتوحة طوال الوقت، رغبة بارتكاب ترمب أخطاء وهفوات إذا تصرف على طبيعته.

لكن ترمب هدّد بالانسحاب بالكامل إذا حصل ذلك ولم يتم إغلاق الصوت، رغبة منه أن تكون المناظرة مضبوطة وباتجاه واحد، معتبرًا أن الشبكة الإعلامية التي ستجري فيها المناظرة متحيزة للديمقراطيين.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال ترمب إن قواعد مناظرة الشهر المقبل ستكون هي ذاتها التي كانت في مناظرة شبكة "سي.إن.إن" في يونيو/ حزيران الماضي أمام الرئيس جو بايدن الذي تسبب أداؤه الضعيف فيها إلى انسحابه من الانتخابات.

وقال متحدث باسم حملة هاريس، إنها مستعدة لإجراء مناظرة غير خاضعة للرقابة، مضيفًا أن على ترمب أن يتوقف عن الاختباء خلف الميكروفون المغلق.

مسؤولون جمهوريون يعتزمون التخلي عن ترمب

ولم يتوقف الضغط على ترمب على جانب الفريق المنافس. ففي واحدة من مفاجآت الأمتار الأخيرة، أصدر 238 مسؤولًا جمهوريًا عملوا سابقًا في إدارات رؤساء ومرشحي رئاسة سابقين، رسالة قالوا فيها إنهم سيصوتون لصالح هاريس لأن البديل "لا يمكن الدفاع عنه"، خاصة بعد تسريب مشروع 2025 وهو مجموعة من المقترحات السياسية التي أصدرها أقرب مستشاري ترمب السياسيين، واتهم المشروع بالسلطوية واليمينية المتشددة على نطاق واسع.

وتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة مع جدل المناظرة القادمة حيث علّق رون: "دونالد ترمب هو مشروع 2025 والمشروع 2025 هو دونالد ترمب. يحيرني كيف أن أنصاره لا يرون ذلك. هذا الرجل يشكل خطرًا كبيرًا على أميركا".

وقال بيتر حول خلاف الميكروفونات: "تطالب كامالا بملاحظات للمناقشة لأنها تحتاج إلى نص. إنها لا تستطيع التعامل مع أيّ نوع من المواقف غير المكتوبة".

أمّا الناشط الحقوقي برونو شيسو فكتب "الترامبية تريد تحويل الولايات المتحدة إلى دولة فاشية".

وكشفت استطلاعات رأي حديثة عن تقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترمب.

وبيّن الاستطلاع دعم 48% من الناخبين لهاريس، بينما قال 44% إنهم سيصوّتون لمنافسها ترمب، في هذا الاستطلاع الذي يعد الأكبر حتى اللحظة من حيث حجمُ الشريحة المستطلعة.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة