الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مستشفى ناصر خارج الخدمة.. استشهاد 7 مرضى جراء توقف الأوكسجين

مستشفى ناصر خارج الخدمة.. استشهاد 7 مرضى جراء توقف الأوكسجين

شارك القصة

جعل جيش الاحتلال من المستشفيات هدفًا لحربه على قطاع غزة - رويترز
جعل جيش الاحتلال من المستشفيات هدفًا لحربه على قطاع غزة - رويترز
كان مستشفى ناصر بخانيونس أكبر منشأة طبية عاملة في غزة حتى اليوم الأحد. والمستشفى الذي يخضع لحصار، اقتحمته القوات الإسرائيلية الخميس الماضي.

أعلنت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في غزة اليوم الأحد، خروج مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوبي القطاع عن الخدمة بعد حصار دام لأكثر من أسبوع أعقبته غارات مستمرة.

بدوره، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالقصف المدفعي الطابق الثالث من مستشفى الأمل بخانيونس جنوبي قطاع غزة.

وكان مستشفى ناصر أكبر منشأة طبية عاملة في غزة حتى اليوم الأحد. والمستشفى الذي يخضع لحصار، داهمته القوات الإسرائيلية الخميس الماضي.

أما مستشفى الأمل، فيتعرّض لاستهداف متواصل منذ 27 يومًا أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين من المرضى والنازحين، بينما تتمركز دبابات الاحتلال أمام المبنى منذ أسبوعين.

"حكم بالإعدام"

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في تصريح نشره عبر منصة "إكس": إنّ إسرائيل لم تسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول مستشفى ناصر لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية الحرجة، رغم وصوله إلى المستشفى لإيصال الوقود.

وأشار إلى أنّ حوالي 200 مريض مازالوا في المستشفى، ويحتاج ما لا يقلّ عن 20 شخصًا إلى النقل العاجل إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية.

وبينما شدد على أنّ العلاج حق لكل مريض، طالب بتسهيل الوصول إلى المرضى والمستشفيات.

بدوره، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة خروج مستشفى ناصر، ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة، عن الخدمة، مشيرًا إلى أنّ أربعة فقط من أفراد الأطقم الطبية يتولون رعاية المرضى داخله.

وحذّر من أنّ خروج مستشفى ناصر عن الخدمة هو "حكم بالإعدام على مئات الآلاف من المواطنين والنازحين بمنطقتي خانيونس ورفح، لأنّ المستشفى يُعتبر العمود الفقري للخدمات الصحية جنوب غزة".

ولاحقًا، أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 7 مرضى جراء توقف الأوكسجين في مجمع ناصر الطبي.

استهداف مستشفى الأمل

إلى ذلك، قصفت دبابات الاحتلال الطابق الثالث من مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بخانيونس.

كما تعرّض محيط المستشفى لقصف عنيف أدى إلى أضرار مادية في مبنى المستشفى.

وقال رائد النمس المسؤول الإعلامي للهلال الأحمر الفلسطيني في حديث إلى "العربي"، إنّ قوات الاحتلال قامت بتخريب مستشفى الأمل وبمصادرة الأموال، متحدثًا عن تعرّض طواقم الجمعية الموجودة في المستشفى للتنكيل، 

ويمنع الاحتلال وصول الإمدادات الغدائية والطبية والوقود إلى مستشفى الأمل، الأمر الذي يُنذر بكارثة إنسانية وبتوقّف العمل داخله، بالتزامن مع تواصل إطلاق النار باتجاهه على مدار الساعة، ما يحدّ من حركة الطواقم ويُعرّض حياتهم وحياة المرضى للخطر الشديد.

كما يُواصل الاحتلال اعتقال 7 من طواقم الهلال الأحمر لليوم التاسع على التوالي، بعدما اعتقلهم خلال اقتحامه لمستشفى الأمل.

في غضون ذلك، يستمر انقطاع وسائل الاتصالات المختلفة الأرضية والخلوية وخدمات الإنترنت لليوم الـ34 على التوالي عن محافظة خانيونس، ما أدى إلى انقطاع التواصل بين طواقم الجمعية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close