أفاد مراسل "التلفزيون العربي" رامز القاضي اليوم الخميس، باستشهاد قيادي في "الجماعة الإسلامية" بعدما استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارته في بلدة غزة بالبقاع الغربي شرقي لبنان.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، استشهد القيادي في "الجماعة الإسلامية" محمد حامد جبارة بعدما استهدفت مسيّرة إسرائيلية عند الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم الخميس، سيارته على طريق عام بلدة غزة، ما أدى إلى تمزيق هيكلها واستشهاد جبارة.
وقد أشار مراسلنا إلى أنّ العملية تأتي في إطار سلسلة من الاغتيالات، التي نفّذها الاحتلال الإسرائيلي بحقّ قياديي "الجماعة الإسلامية" في لبنان خلال الأشهر الماضية.
والشهر الماضي، اغتالت إسرائيل القيادي في "الجماعة" أيمن غطمة باستهداف سيارته في بلدة الخيارة بالبقاع الغربي.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الجماعة استشهاد القياديَين مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف في غارة إسرائيلية استهدفتهما في بلدة ميدون في البقاع الغربي.
ومنذ بدء المواجهات الحدودية في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نعت الجماعة الإسلامية نحو 7 من مقاتليها.
هدوء حذر
إلى ذلك، أفاد مراسلنا بأنّ جبهة لبنان كانت قد شهدت هدوءًا حذرًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بعد التصعيد اللافت خلال الأيام الخمسة الماضية، لا سيما لجهة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في جنوب لبنان، ما رفع عدد الشهداء المدنيين اللبنانيين إلى 107 منذ 8 أكتوبر.
وأمس الاربعاء، حذّر الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله من أنّ استمرار إسرائيل باستهداف المدنيين في جنوب لبنان سيدفع الحزب إلى استهداف مستوطنات جديدة في الجليل.
وليل الأربعاء، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غرات على بلدتَي الطيبة وعيترون جنوب لبنان، بينما استهدف القصف المدفعي المتقطع بلدة عيتا الشعب.
في المقابل، أعلن "حزب الله" قصف مستوطنتَي "ساعر" و"غشر هازيف" في الجليل الغربي بعشرات صواريخ الكاتيوشا، إضافة إلى قصف 7 مستوطنات أخرى من بينها "كابري" و"كريات شمونة" و"ميرون" ومقرّ قيادة كتيبة السهل في "بيت هيلل"، ردًا على استهداف إسرائيل للمدنيين في جنوب لبنان.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنّ "حزب الله" أطلق 80 صاروخًا باتجاه مناطق مأهولة في الشمال خلال يوم أمس.
