الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

معارك سيفيرودونيتسك مستمرة.. كييف تطالب بمزيد من الدعم العسكري

معارك سيفيرودونيتسك مستمرة.. كييف تطالب بمزيد من الدعم العسكري

شارك القصة

تقرير عن احتدام معارك السيطرة على مناطق في مدينة سيفيرودونيتسك (الصورة: رويترز)
تطالب أوكرانيا الغرب بالمزيد من الدعم العسكري من أجل الاستمرار في حرب تعتقد أنها ستكون طويلة الأمد، في وقت قتل جنرال روسي في شرق البلاد.

أكدت كييف أن الحرب التي تشنها القوات الروسية على أراضيها ستكون طويلة الأمد، لافتة إلى أنها تحتاج إلى دعم عسكري متواصل من الدول الغربية إلى حين إلحاق الهزيمة بالقوات الروسية.

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية غانا ماليار لوسائل إعلام محلية: "دخلنا حربًا مطولة وسنحتاج إلى دعم منتظم". وأضافت: "على الغرب أن يدرك ان مساعدتنا يجب ألا تكون ظرفية بل ينبغي أن تتواصل حتى انتصارنا".

وتحاول الولايات المتحدة والدول الغربية المساهمة في مجهود الحرب إلى جانب أوكرانيا من دون المشاركة كطرف مباشر في النزاع. وقد زودت كييف بأسلحة وذخائر بملايين الدولارات.

وأعلنت الولايات المتحدة خلال الأسبوع الحالي إرسال أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا في إطار حزمة مساعدة بقيمة 700 مليون دولار تشمل أجهزة رادار للمراقبة الجوية ومزيدًا من صواريخ جافلين المضادة للدروع فضلًا عن ذخائر مدفعية ومروحيات.

أتى ذلك في وقت حذرت روسيا من أن شحنات الأسلحة الجديدة قد تجر واشنطن إلى نزاع مباشر مع موسكو.

معارك السيطرة على سيفيرودونيتسك

في غضون ذلك، أكدت كييف أن قواتها باتت تسيطر على "نصف" مدينة سيفيرودونيتسك الرئيسية في شرق البلاد والتي تشهد معارك طاحنة في إطار الهجوم الروسي على حوض دونباس.

وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي في مقابلة بثت على منصات التواصل الاجتماعي إن "قواتنا المسلحة طهرت نصف" هذه المدينة الصناعية من القوات الروسية، مضيفًا أن "نصف المدينة بات تحت سيطرة قواتنا". 

وسيفيرودونيتسك هي أكبر مدينة لا تزال في أيدي الأوكرانيين في منطقة لوغانسك التابعة لحوض دونباس. وقد تقدمت القوات الروسية تدريجًا في المدينة خلال الأسابيع الأخيرة بعد انسحابها أو دحرها عن مناطق أخرى، بما في ذلك محيط العاصمة كييف. لكن بعدما تراجعت جراء هجوم روسي على المدينة، استعادت القوات الأوكرانية بعض المناطق.

وأكد غايداي أن القوات الروسية كُلفت السيطرة على المدينة بحلول الجمعة  فضلًا عن شريان نقل حيوي يربط بين مدينتي ليسيشانسك وباخموت المجاورتين.

وأضاف حاكم لوغانسك: "نتوقع في المستقبل القريب أن كل قوات الاحتياط المتوافرة لديهم... سيقحمونها (في القتال) لأداء هاتين المهمتين".

وتابع: "في الأيام الخمسة المقبلة ستكون هناك زيادة كبيرة في عمليات القصف بالمدفعية الثقيلة" من الجانب الروسي.

مقتل جنرال روسي

وفي السياق نفسه، قال مراسل لإحدى وسائل الإعلام الرسمية الروسية اليوم الأحد إن جنرالًا روسيا قُتل في شرق أوكرانيا، مما يزيد من الخسائر البشرية التي مُنيت بها موسكو في كبار الضباط.

ولم يذكر التقرير، الذي نشره مراسل التلفزيون الحكومي ألكسندر سلادكوف على تطبيق تيليغرام، متى وأين قُتل الجنرال رومان كوتوزوف. ولم يصدر تعليق حتى الآن من وزارة الدفاع الروسية.

وتعتبر روسيا عدد القتلى العسكريين من أسرار الدولة حتى في أوقات السلم، ولم تُحدّث عددهم في أوكرانيا منذ 25 مارس/ آذار عندما قالت إن 1351 جنديًا روسيا قتلوا منذ بدء حملتها العسكرية في 24 فبراير/ شباط.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close