قدم الوسيط المصري مقترحًا جديدًا للتهدئة في غزة يتضمن وقفًا موقتًا لإطلاق النار بدءًا من منتصف هذه الليلة، بحسب ما أفاد مراسل "العربي".
ونشطت في الساعات الماضية الوساطة المصرية لإنهاء العدوان الإسرائيلي، كما تبذل أطراف إقليمية ودولية جهودًا لوقف التصعيد الإسرائيلي الجديد على غزة، من دون تحقيق اختراق بعد باتجاه التهدئة.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أبلغت إسرائيل، الجانب المصري قرارها وقف محادثات وقف إطلاق النار.
وقالت هيئة البث العبرية، نقلًا عن مسؤول سياسي إسرائيلي، لم تسمه: "منذ اللحظة التي استؤنف فيها إطلاق الصواريخ بعد 13 ساعة، أبلغت إسرائيل مصر أن محادثات وقف إطلاق النار غير ذات صلة في الوقت الحالي".
مقترح مصري جديد
بدورها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "بعد تقييم الوضع قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وقف محادثات وقف إطلاق النار في هذه المرحلة ومواصلة الهجمات في نفس الوقت".
صور مباشرة للقصف الإسرائيلي على منطقة سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع #غزة#فلسطين pic.twitter.com/ZGx1XJIEP6
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 12, 2023
ومساء اليوم، أشار مراسل "العربي" إلى أن المقترح المصري الجديد يقضي بهدنة إنسانية لفتح معبري بيت حانون وكرم أبو سالم وإدخال المستلزمات الطبية.
وتعليقًا على هذه التطورات، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب في حديث إلى "العربي" عدم التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة مؤقتة برعاية مصرية حتى الساعة، إلا أنه أكد أن المحادثات بهذا الشأن مستمرة.
حركة الجهاد: نريد تعهدًا إسرائيليًا بوقف الاغتيالات وقتل المدنيين
شهاب الذي لفت إلى أنه من المبكر الإعلان عن موقف بشأن المقترحات المصرية المقدمة، أكد تمسك حركة الجهاد بموقفها بشأن ضرورة وقف الاحتلال لعمليات الاغتيال.
وقال: "لا نطرح شروطًا تعجيزية، بل نريد تعهدًا والتزامًا إسرائيليًا لمصر والأمم المتحدة بوقف الاغتيالات ووقف استهداف البيوت ووقف قتل المدنيين".
ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيًا بينهم 6 من قادة "سرايا القدس" فضلًا عن أطفال ونساء، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومناطق عدة.
