الأربعاء 4 Sep / September 2024

مقتل ثلاثة أطفال بعد اشتعال منزلهم في سيدني.. هل قتل الأب أولاده؟

مقتل ثلاثة أطفال بعد اشتعال منزلهم في سيدني.. هل قتل الأب أولاده؟

شارك القصة

قالت الشرطة إن التحقيق في الحادثة سيستغرق عدة أسابيع
قالت الشرطة: إن التحقيق في الحادثة سيستغرق عدة أسابيع - إكس
تسبب حريق في منزل بسيدني بفاجعة مروعة، حيث لقي أطفال حتفهم في حادثة تعتقد الشرطة أنها مفتعلة، خاصة بعد توقيف شخص حال دون أعمال الإغاثة.

لقي ثلاثة أطفال حتفهم، بعد أن شب حريق في منزل في سيدني، خلال وقت مبكر من اليوم الأحد، في حادث قالت الشرطة الأسترالية إنها تتعامل معه على أنه جريمة قتل.

وقالت الشرطة في بيان: إنه تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى المنزل الواقع في لالور بارك، على بعد حوالي 35 كيلومترًا غربي وسط مدينة سيدني، حوالي الساعة الواحدة صباحًا بالتوقيت المحلي. 

"جريمة قتل أسرية"

وأشارت الشرطة إلى أن صبيين يبلغان من العمر عامين وأربعة أعوام عولجا في مكان الحادث، لكنهما توفيا بعد وقت قصير من نقلهما إلى المستشفى، في حين عثر على فتاة تبلغ من العمر 10 أشهر ميتة بعد إخماد الحريق.

وأضافت أنه تم إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 28 عامًا، حاول منع الشرطة من دخول المنزل ويعالج من إصابات ناجمة عن حريق في المستشفى تحت حراسة الشرطة.

قائد فرقة التحقيقات في جرائم القتل، داني دوهرتي قال: إن محققي الفرقة تولوا التحقيق ويتعاملون مع الحادث على أنه "جريمة قتل أسرية".

وأضاف دوهرتي في مؤتمر صحفي: "في هذه المرحلة، يبدو أن الرجل البالغ من العمر 28 عامًا مسؤول عن وفاة عدد من أرواح الصغار التي ازهقت بشكل مأساوي".

وأكدت الشرطة أن أربعة أطفال آخرين، تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عامًا، في حالة مستقرة في المستشفى، بالإضافة إلى والدة الأطفال البالغة من العمر 29 عامًا، والتي تتلقى العلاج من استنشاق الدخان.

"لا يمكن تصوره"

وسائل إعلام محلية، نقلت عن دوهرتي قوله: إن الأب المعتقل، ادعى أنه يحافظ على الممتلكات الخاصة والأطفال لحظة منعه طواقم الإغاثة من دخول المنزل، وقال دوهرتي: "نحن نتعامل مع هذه الحادثة باعتبارها جريمة قتل متعددة ذات خلفية عائلية."

وأضاف أن "الرجل البالغ من العمر 28 عامًا يخضع حاليًا لرقابة الشرطة في المستشفى وهو في غيبوبة جراء استنشاقه الدخان". 

من جهته، وصف رئيس وزراء ولاية نيوساوث ويلز، كريس مينز، الحادث بأنه "مروع دون سبب"، وأضاف: "هؤلاء الأطفال كانوا يستحقون الحب والحماية وبيتًا محبًا".

وقال في بيان صباح اليوم: "مشاعرنا وأفكارنا مع أفراد الأسرة الناجين، وسوف تقدم نيوساوث ويلز لهم الدعم اللازم طالما احتاجوا، في محاولتهم للتعافي من هذا الحدث الذي لا يمكن تصوره".

دوهرتي كان قد أكد في المؤتمر الصحفي أن التحقيق بالحادثة سيستغرق عدة أسابيع لتحديد حقيقته، وأضاف: "نأمل أن تتكاتف المجتمعات وتتضامن لمساعدة العائلة والأصدقاء لأولئك الذين فقدوا حياتهم".

وتابع: "هناك المزيد من الخير رغم الشر في هذا العالم، وسيأتي السكان ليساعدونا، معظمهم سيتقدمون ويفعلون الشيء الصحيح، وسنحصل على المعلومات".

وختم قائلًا: "المأساة، في هذه الظروف، عادةً ما تستفز الخير في الناس، وسترونهم يتحدون معًا".

تابع القراءة
المصادر:
ترجمات - رويترز
Close