كشف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الجمعة، أن معلومات جمعتها القوات الأمنية لبلاده قادت إلى مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو إبراهيم القرشي، في عملية خاصة أميركية شمال غربي سوريا.
وقال الكاظمي في تغريدة عبر "تويتر": إن "مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي جاء امتدادًا للجهود الجبارة التي بذلتها القوات الأمنية العراقية بكل صنوفها".
وأضاف أن هذه الجهود تمثلت في "قتل العشرات من القيادات والعناصر الإرهابية بعمليات نوعية داخل العراق، واعتقال المئات منهم، وجمع وتحليل المعلومات التي قادت في النهاية إلى دكّ وكر رأس التنظيم العفن".
مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي جاء امتداداً للجهود الجبارة التي بذلتها القوات الأمنية العراقية بكل صنوفها في قتل العشرات من القيادات والعناصر الإرهابية بعمليات نوعية داخل العراق، واعتقال المئات منهم، وجمع وتحليل المعلومات التي قادت في النهاية إلى دكّ وكر رأس التنظيم العفن.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) February 3, 2022
من جانبه، اعتبر رئيس إقليم كردستان في شمالي العراق، نيجيرفان بارزاني، بتغريدة له، أن مقتل القرشي "ضربة كبيرة لقيادة التنظيم"، مضيفًا: "يمثل مقتل القرشي أيضًا إنصافًا لضحايا جرائم التنظيم الإرهابي".
وتابع: "نثني على شركائنا في الولايات المتحدة لمهمتهم الناجحة ونكرر التزامنا بمحاربة الإرهاب والقضاء عليه".
وقال الجيش العراقي الخميس، إنه أعطى معلومات للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية أدت إلى مقتل القرشي.
ويأتي مقتل القرشي بعد تزايد ملحوظ في نشاط التنظيم، الذي شن هجمات عنيفة داخل العراق على مدى الأشهر القليلة الماضية، إضافة إلى شن هجوم واسع النطاق على سجن في مدينة الحسكة السورية.
"من دون قتال"
وعام 2019، عُين أبو إبراهيم الهاشمي القرشي قائدًا جديدًا لتنظيم الدولة خلفًا لمؤسس التنظيم أبو بكر البغدادي الذي قُتل في عملية أميركية مماثلة شمالي سوريا.
والقرشي اسمه الأصلي أمير محمد سعيد عبد الرحمن، ويعرف أيضًا باسم عبد الله قرداش، وينحدر من تلعفر في محافظة نينوى شمالي العراق.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أعلن الخميس مقتل القرشي خلال عملية إنزال للقوات الأميركية في ريف إدلب شمالي سوريا، ووعد في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، "بمكافحة الإرهاب".
بدوره، أشار الجنرال الأميركي كينيث ماكنزي إلى أنه تم منح زعيم التنظيم فرصة لتسليم نفسه، لكن اختار أن يفجّر نفسه مع عائلته، "من دون قتال".
وقال البنتاغون: إنّ العملية أسفرت "عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل"، هم زوجة القرشي وولدان، قضوا حين فجّر زعيم تنظيم الدولة نفسه.
