لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وجرح آخر، اليوم الأربعاء، في ضربات روسية قرب خطوط الجبهة في جنوب وشرق أوكرانيا حسبما أعلن مسؤولون محليون.
وتأتي الهجمات بعد يومين على تعهد موسكو تكثيف الضربات على أوكرانيا عقب هجوم غير مسبوق على مدينة بيلغورود الروسية نهاية الأسبوع الماضي.
وجاء قصف بيلغورود بعد هجمات واسعة النطاق في أوكرانيا، في مؤشر إلى تصعيد من الجانبين.
وقال حاكم منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين في رسالة على تلغرام: "اليوم قرابة الساعة 11,00 قبل الظهر (09,00 ت غ) قصف الروس مدينة أفدييفكا بأربعة صواريخ".
تكثيف الهجمات الروسية
وأكد الحاكم أن "رجلًا يبلغ 51 عامًا قضى في الحال"، مضيفًا أن امرأة تبلغ 50 عامًا أصيبت بجروح ونقلت إلى المستشفى.
وتقع أفدييفكا على مقربة من دونيتسك التي يسيطر عليها الروس وشهدت قتالًا مكثفًا لأشهر.
وأودى القصف الروسي بشخصين في قريتين على الضفة الغربية لنهر دنيبرو التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة خيرسون، وفق الحاكم أولكسندر بروكودين.
وبينما تقترب الذكرى الثانية للحرب حض الرئيس فولوديمير زيلينسكي حلفاءه الغربيين على مواصلة الدعم وسط تكثيف الهجمات الروسية.
والجمعة الماضي شنت القوات الروسية وابلًا من الضربات الجوية على مدن أوكرانية أودت ب53 شخصًا من بينهم 30 قتلوا في العاصمة كييف، على ما قالت السلطات الأربعاء في تحديث للحصيلة.
ونفذت القوات الروسية عمليات قرب باخموت وأفدييفكا على الجبهة الشرقية، وفي كوبيانسك بالشمال الشرقي حسبما قال مسؤولون عسكريون الأربعاء.
وأمس الثلاثاء، دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى وقف فوري لتصعيد العنف بين روسيا وأوكرانيا، فيما عبّر مكتبه عن قلقه من تصاعد الهجمات.
وأصابت ضربات جوية مباني سكنية في أوكرانيا ومنطقة حدودية روسية الثلاثاء، فيما أسفرت هجمات جوية عن إصابة العشرات ودفعت كييف إلى حضّ الغرب على تسريع شحنات الأسلحة.
